المدرب فونسيكا: إيقاف لمدة تسعة أشهر! هل هذا مبرر؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتم إيقاف المدرب باولو فونسيكا لمدة تسعة أشهر بسبب سلوكه تجاه الحكم ميلوت. ويعتزم أولمبيك ليون استئناف العقوبة.

المدرب فونسيكا: إيقاف لمدة تسعة أشهر! هل هذا مبرر؟

عاصفة غير متوقعة تضرب ملعب أولمبيك ليون لكرة القدم: يواجه المدرب باولو فونسيكا عقوبة الإيقاف لمدة تسعة أشهر بسبب حادثة ساخنة في المباراة ضد بريست. وفي خطوة صدمت عالم كرة القدم، اندلعت مشاجرة بين فونسيكا والحكم بينوا ميلوت خلال المباراة. وتعني هذه المواجهة القاتلة أن المدرب لم يعد مخولاً بالتدريب حتى نهاية نوفمبر. كما تاج وبحسب التقارير فإن هذا ليس أول إيقاف طويل له في مسيرة المدرب البرتغالي.

الوزير يؤيد العقوبة القاسية

ورحبت ماري بارساك، وزيرة الرياضة، بشدة بقرار اللجنة التأديبية الذي أدى إلى الإيقاف. وقالت في مقابلة: "العقوبة منطقية". وأكدت أن العقوبة تهدف إلى إرسال رسالة ضد الاعتداء على الحكام. ووفقا لبارساك، فإن هذا الإجراء يهدف أيضا إلى حماية سمعة كرة القدم: "من المهم للغاية أن يكون لهذه العقوبات تأثير رادع". هذا الخط الواضح له أهمية خاصة في الوقت الذي تواجه فيه أندية أخرى مثل أولمبيك مرسيليا عقوبات مثيرة للجدل.

يبدو فونسيكا نفسه مقاتلاً على الرغم من شدة العقوبة. بعد فوز فريقه 3-1 على FCSB، قال في خطاب حماسي: "من الطبيعي أن أعاقب. لكن تسعة أشهر لموقف اعتذرت عنه على الفور؟" ويظهر دعم لاعبيه بعد المباراة أن الفريق يقف خلفه، في حين أن النادي يضع بالفعل خططًا لاستئناف العقوبة، مثل ياهو سبورتس ذكرت. وفي منطقة التوتر هذه بين النادي واللاعبين والمسؤولين، تتكشف دراما يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى على مستقبل المدرب الاحترافي.