سارة إنجلز: من السمينة إلى نجمة الماراثون – طريقك إلى حب الذات!
تتحدث سارة إنجلز عن شكوكها الذاتية ومسيرتها المهنية كمغنية بوب، والتي بدأت بأغنية "Deutschland sucht den Superstar".
سارة إنجلز: من السمينة إلى نجمة الماراثون – طريقك إلى حب الذات!
الشك في الذات والنضال من أجل الذات: سارة إنجلز، التي وصلت إلى دائرة الضوء في عام 2011 كمشارك في برنامج "Deutschland sucht den Superstar"، تكشف عن صراعاتها الداخلية في مقابلة أجريت معها مؤخرًا. على الرغم من حياتها المهنية الناجحة، ترى الفتاة البالغة من العمر 32 عامًا وقتًا مليئًا بعدم الأمان في الماضي والذي بدأ في طفولتها. ومع ذلك، فقد تعلمت في السنوات الأخيرة كيفية التعامل مع جسدها وعواطفها، ويمكنها الآن أن تنظر بفخر إلى نجاحاتها.
سارة، التي غالبًا ما كانت تشعر بتوعك وتعاني من مشاكل في الوزن عندما كانت طفلة، عكست خجلها المبكر. تقول: "كنت ممتلئة بعض الشيء، وشعرت أنك مختلفة بطريقة ما". أدت مشاعر عدم الأمان هذه إلى عدم رغبتها في الغناء، حتى أمام الأصدقاء والعائلة. لفترة طويلة، منعها الخجل من الصعود إلى المسرح والعيش وفقًا لشغفها، كما قدمت تقريرًا في البرنامج الحواري "Kölner Treff" على قناة WDR. ولحسن الحظ، حظيت سارة بدعم عائلتها الذي ساعدها في تمويل دروس الغناء، الأمر الذي اعتبر نقطة تحول في حياتها ومنحها الشجاعة للمضي قدمًا.
نهج جديد للشك في الذات
على الرغم من نجاحها الحالي، لا تزال سارة إنجلز تواجه الشك الذاتي. واعترفت في إحدى المقابلات: "أحيانًا ما أواجه أيامًا ضعيفة حيث أنظر في المرآة وأفكر، ما عليك سوى البقاء في السرير، ولا يمكنك فعل أي شيء ولن يحدث شيء على أي حال". ومع ذلك، فقد تمكنت من التغلب على هذه الأفكار السلبية ولم تعد تسمح لآراء الآخرين بالتأثير عليها. "ليس هناك صواب أو خطأ ولا يوجد مثال للجمال! [...] أنت مثالي كما أنت،" تشجع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
تنشط سارة اليوم في مجال الرياضة، وقد نجحت مع زوجها جوليان في إكمال العديد من سباقات الماراثون. واحتفلت بفخر بنجاحها الأخير في ماراثون كولونيا في أكتوبر 2024 على إنستغرام: "لقد فعلنا ذلك. أنا فخورة جدًا بكلينا". يُظهر هذا التطور الإيجابي أن سارة إنجلز تعلمت كيفية التعامل مع شكوكها والسير في طريقها بقوة وإصرار، كما كشفت لأول مرة عن تجربتها في مقابلة مع قناة RTL. تلهم قصتها الكثيرين وتظهر أن معرفة الذات وحب الذات هما مفتاح الحياة المُرضية، بغض النظر عن الآراء الخارجية.