ترامب يحلم بولاية ثالثة.. هل هذا ممكن قانونيا؟
ترامب يعبر عن طموحه لولاية ثالثة. يشرح الخبراء العقبات الدستورية والآثار السياسية.
ترامب يحلم بولاية ثالثة.. هل هذا ممكن قانونيا؟
أعرب دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، مرة أخرى عن طموحه بالترشح لولاية ثالثة. وهذا يثير أسئلة قانونية وسياسية منذ ذلك الحين التعديل 22 لعام 1951 يحظر إعادة الانتخاب بعد فترتين في المنصب. ويؤكد المحامي يونكر أن هناك عقبات دستورية وسياسية أمام ترامب عندما يتعلق الأمر بالعودة إلى المكتب البيضاوي.
ولدعم طموحاته، عين ترامب نائب الرئيس جي دي فانس كبديل محتمل لتولي الرئاسة. ومع ذلك، يمكنه ذلك 12. التعديل والدستور يستبعد مثل هذا الحل لأنه يحظره على من لا يصلح لرئاسة الجمهورية.
التعديل الدستوري هو الخيار الوحيد
سيكون تعديل الدستور هو الخيار الواقعي الوحيد أمام ترامب، لكن العملية معقدة للغاية ومتطلبة لدرجة أنها تعتبر صعبة للغاية. وتتطلب مثل هذه الخطوة أغلبية الثلثين في مجلسي الكونجرس أو مؤتمرًا دستوريًا يضم 34 ولاية. وهذا يوضح توازن القوى داخل النظام السياسي الأمريكي، الذي يقوم على دستور 1787 وتواجهها بانتظام الجهات الفاعلة والمؤسسات السياسية.
وفي المناخ السياسي الحالي، يتمتع الكونجرس بمعظم السلطات، على الرغم من أن الرئيس يمكنه تنفيذ القوانين. ومع ذلك، لدى الرئيس الفرصة لصياغة تنفيذ القوانين على وجه التحديد من خلال المراسيم. في نظام الضوابط والتوازنات هذا، تعتبر السلطة القضائية القوة الثالثة التي تضمن الالتزام بالدستور.
الهيمنة الجمهورية
ويسيطر الجمهوريون حاليا على فروع السلطة الثلاثة في الولايات المتحدة: الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا. عين ترامب ثلاثة رؤساء للقضاة خلال فترة ولايته الأولى، وساعدوا في تشكيل الطبيعة السياسية للمحاكم القضائية. يوجد حاليًا 890 قاضيًا فيدراليًا مدى الحياة في الولايات المتحدة.
لكن المصادفات السياسية قد تؤدي إلى تحول في السلطة في الانتخابات النصفية المقبلة. لقد أظهر الكونجرس افتقاره إلى اتخاذ القرار بشأن القضايا المثيرة للجدل في العقود الأخيرة؛ تم اتخاذ العديد من القرارات المهمة من قبل السلطة القضائية أو السلطة التنفيذية بدلاً من الكونجرس. ويساهم هذا في الاستقطاب السياسي، الذي يزيد من إجهاد السلطة التشريعية.
باختصار، تأتي طموحات ترامب لولاية ثالثة ضمن سياق قانوني وسياسي معقد يسلط الضوء على التحديات داخل النظام السياسي الأمريكي. ولا يزال ميزان القوى هشا، وقد تكون التطورات في الدورات الانتخابية المقبلة حاسمة.