حقوق الأطفال في خطر: فيينا تدعو إلى إصلاحات قانونية عاجلة!
تدعو منظمة مناصرة الأطفال والشباب في فيينا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية حقوق الأطفال، بناءً على تقرير نشاطها لعام 2024.

حقوق الأطفال في خطر: فيينا تدعو إلى إصلاحات قانونية عاجلة!
في 24 أكتوبر 2025، ستقدم منظمة الدفاع عن الأطفال والشباب (كيجا) فيينا تقريرًا يسلط الضوء على التحديات الملحة في مجال حقوق الطفل وحماية الطفل. يُظهر تقرير الأنشطة لعام 2024 حالة الإجراءات وضرورة اتخاذها لضمان حقوق الشباب. تدعو كيجا إلى مزيد من الالتزام بالامتثال لحقوق الطفل وقانونها الخاص الذي يغطي نطاق أنشطتها بالكامل. ووفقا لموقع presse.wien.gv.at، يجب التأكيد على فهم أن حقوق الأطفال لا تنتهي عند الفصول الدراسية أو المجموعات السكنية أو السجون.
ومن الضروري تطوير آليات ملزمة لتنفيذ هذه الحقوق. ويظهر الرصد الحالي أنه لا يوجد نقص في الرعاية النفسية فحسب، بل إن ظروف السجون والتنمر في المدارس تثير القلق أيضًا. ويعتبر التركيز على مفاهيم حماية الطفل الموحدة في جميع مجالات العمل مع الأطفال خطوة ضرورية لضمان سلامة الأطفال ورفاههم.
تنمية حقوق الطفل
ويسلط التقرير الضوء على أن حوالي 2000 طفل وشاب في النمسا يعيشون بدون تأمين صحي، مما يحد بشدة من مشاركتهم في الأنشطة الصحية. وتهدف استراتيجية فيينا للأطفال والشباب، التي تدعمها كيجا، إلى تعزيز تكافؤ الفرص والمشاركة ونوعية الحياة للأطفال. وينبغي دمج توصيات كيجا في مراجعة هذه الاستراتيجية من أجل تأمين مستقبل الشباب في النمسا.
ومن بين القاسم المشترك الآخر في التقارير أهمية اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تم اعتمادها في 20 نوفمبر 1989. وتمنح الاتفاقية جميع الأطفال في جميع أنحاء العالم حقوق البقاء والنمو والحماية والمشاركة. من المهم أن يعرف الأطفال حقوقهم ويفهمونها. بالإضافة إلى هذا فقد اليونيسف.at أنشأت منصة صديقة للأطفال حيث يمكن للشباب العثور على معلومات حول حقوقهم بشكل مفهوم.
الحاجة إلى العمل والتوصيات
يقترح كيجا عدة تدابير لتحسين وضع الأطفال في النمسا. وهذا يشمل:
- Ein eigenes Kinder- und Jugendanwaltschaftsgesetz
- Verbindliche Kinderschutzkonzepte
- Stärkung des Unterstützungssystems an Schulen
- Lückenlose Krankenversicherung für alle Kinder
- Stärkung der kindgerechten Planung und strukturellen Partizipation
ويعتبر الامتثال لمواد مثل المادتين 39 و40 من اتفاقية حقوق الطفل، التي تتناول تعافي الأطفال ضحايا سوء المعاملة وإعادة إدماجهم اجتماعياً، أمراً ضرورياً. الدول الأطراف مدعوة إلى وضع القوانين والإجراءات المناسبة التي تحمي حقوق الأطفال في الإجراءات الجنائية، على النحو الموضح في unicef.de.
ويشير كيجا إلى أن الضغط في مجال رعاية الأطفال والشباب يتزايد. ولمواجهة ذلك، تعد أيام التشاور المنتظمة وزيارات المراقبة ضرورية للغاية للتحقق من التقدم وإجراء التعديلات إذا لزم الأمر. إن جلب وجهات نظر الشباب إلى المجلس الاستشاري للشباب في كيجا يضمن أيضًا سماع أصواتهم.