الرموز التعبيرية تضع الأيرلنديين خلف القضبان في دبي – قوانين مخيفة!
ألقي القبض على رجل أيرلندي في دبي بعد استخدامه الرموز التعبيرية في رسالة بلا مبالاة. وبعد أشهر من السجن، عاد إلى أيرلندا لقضاء عيد الميلاد.

الرموز التعبيرية تضع الأيرلنديين خلف القضبان في دبي – قوانين مخيفة!
شهد المواطن الأيرلندي، ستيوارت كويني، تحولا دراماتيكيا للأحداث في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم القبض عليه لاستخدامه رمزين تعبيريين في رسالة. تم القبض على الرجل البالغ من العمر 39 عامًا، والذي عاد إلى دبي لزيارة صديق ضعيف في سبتمبر 2024، على الفور بعد استخدامه الرموز التعبيرية لقطرة دم ونينجا أثناء كتابة رسالة نصية إلى رجل بلجيكي اقتحم شقته. فسرت السلطات هذه الرموز على أنها تهديد، مما أوقع كويني في مشكلة خطيرة. بحسب تقرير ل كوزمو وقد واجه عدة سنوات في السجن بموجب قوانين الجرائم الإلكترونية الصارمة في الإمارات العربية المتحدة.
وسافر كويني إلى دبي في يناير 2022 لدعم صديقه في بداية جديدة. وأثناء إقامته في المدينة، أدرك أن البلجيكي المذكور قد اقتحم شقته وسرق أغراضًا شخصية. بعد عودته إلى أيرلندا، علم كويني أن جدته، التي كانت تعاني من الخرف، قد تم نقلها إلى دار لرعاية المسنين، مما سبب له ضائقة عاطفية. وبينما كان تحت تأثير الكحول، أرسل الرموز التعبيرية المثيرة للمشاكل في رسالة، مما أدى في النهاية إلى اعتقاله. كيف Extra.ie وبحسب التقارير، فقد أمضى عدة أشهر رهن الاحتجاز قبل أن تتدخل إحدى منظمات حقوق الإنسان وتساعد على إطلاق سراحه.
العودة إلى أيرلندا
بفضل جهود Detained in Dubai، تمكن كويني أخيرًا من العودة إلى أيرلندا في 21 ديسمبر 2024. وقال كويني قبل مغادرته: "إنه لأمر مدهش أنني سأعود إلى المنزل في عيد الميلاد". وشدد على أن التزام منظمة حقوق الإنسان كان حاسماً لنجاحه وأنها كانت أفضل هدية عيد ميلاد يمكن أن يتمناها. لقد تسببت قوانين دبي الصارمة فيما يتعلق بالرسائل الوقحة أو التهديدية في وقوع كويني وغيره من السياح في مشاكل في الماضي، مما يسلط الضوء على مخاطر سوء الفهم والمعلومات المضللة في نظام قانوني غالبًا ما يُنظر إليه على أنه غير عادل وغير واضح.
حالة كويني ليست فريدة من نوعها؛ ويواجه سائحون آخرون، مثل كريج بالنتين وتوري توي، أيضًا مشكلات قانونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها المسافرون في ذلك البلد. أعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن إمكانية إساءة استخدام القانون وحذروا من العواقب التي قد تترتب على مثل هذه الأنظمة الصارمة بالنسبة للمسافرين المهملين.