محاكمات صادمة: 18 عاماً متهم بالاعتداء على 15 عاماً!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am und aktualisiert am

تبدأ محاكمة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بتهمة التحرش الجنسي والسرقة في فيينا: المتهم ينفي هذه الاتهامات.

Prozessbeginn gegen 18-Jährigen wegen sexueller Belästigung und Raub in Wien: Angeklagter bestreitet Vorwürfe.
تبدأ محاكمة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بتهمة التحرش الجنسي والسرقة في فيينا: المتهم ينفي هذه الاتهامات.

محاكمات صادمة: 18 عاماً متهم بالاعتداء على 15 عاماً!

صدمت حادثة مخيفة الجمهور في فيينا: بدأت المحاكمة في محكمة فيينا الإقليمية ضد شاب سوري يبلغ من العمر 18 عامًا قيل إنه تحرش جنسيًا وسرق وهاجم بعنف طالبة تبلغ من العمر 14 عامًا في براترستيرن في سبتمبر من العام الماضي. حددت الفتاة، التي تبلغ الآن 15 عامًا، هوية المتهم بوضوح أثناء المحاكمة ووصفت الأحداث المروعة: بينما كانت مسافرة مع صديق من غراتس إلى فيينا، اقترب منها هو واثنان من شركائه وتم جرها بوحشية إلى نفق. وهناك حاول المتهم تقبيلها ولمسها بشكل غير لائق عن طريق دفعها نحو الحائط. عالي كوزمو حتى أن المدعى عليها تمكنت من سرقة هاتفها الخلوي واستخدامه كوسيلة لتقبيلها. وعندما رفضت الطالبة، ألقى الهاتف الخليوي على الأرض وألقى بها بقوة حتى اصطدم رأسها بحوض الزهور.

لم تترك هذه الحادثة ندوبًا على الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا فحسب، بل أصبح المجتمع أيضًا على دراية بقضية العنف ضد المرأة مرة أخرى. وقد أصبحت العواقب القانونية ملحوظة بالفعل: إذ ينفي المدعى عليه جميع الادعاءات ويدعي أنه لم يكن في مكان الحادث وقت ارتكاب الجريمة. ومع ذلك، فإن أقوال الفتاة تعتبر دليلاً قوياً ضده، كما يتبين من المحضر الذي قدمه nachrichten.at يظهر. ووصفت الطالبة في إفادتها كيف تم دفعها نحو الحائط ولمس فخذيها وأردافها. وهو محتجز ولم يأت إلى النمسا إلا في عام 2022 دون الالتحاق بالمدرسة أو دورة اللغة. يُنصح الآن بالعناية بمشاكله في الرعاية العلاجية النفسية. وتستمر الجلسة بينما تنظر المحكمة بعناية في الوضع والأدلة المقدمة.

تسلط هذه المحاكمة الضوء على ضرورة حماية الضحايا والقوة القانونية في مكافحة الاعتداء الجنسي. وعلى الرغم من خطورة الاتهامات، إلا أن نتائج المحاكمة لا يزال يتعين رؤيتها. لا يأمل الشاب البالغ من العمر 15 عامًا في تحقيق العدالة فحسب، بل يأمل أيضًا في اتخاذ خطوة واضحة ضد مثل هذه الهجمات في المجتمع.