حان وقت التضامن: نداء الأسقف من أجل دولة الرفاهية لدينا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الأساقفة يدعون إلى التضامن ودولة الرفاهية القوية في النمسا نداء من أجل الأعمال الخيرية وضد معاداة السامية.

Bischöfe fordern Solidarität und starken Sozialstaat in Österreich. Appell zur Nächstenliebe und gegen Antisemitismus.
الأساقفة يدعون إلى التضامن ودولة الرفاهية القوية في النمسا نداء من أجل الأعمال الخيرية وضد معاداة السامية.

حان وقت التضامن: نداء الأسقف من أجل دولة الرفاهية لدينا!

برز اتجاه مثير للقلق في النمسا، لا يعرض العدالة الاجتماعية للخطر فحسب، بل يعرض أيضا أسس فكرة التضامن في المجتمع للخطر. وسلط الأسقف فيلهلم لاكنر الضوء على المستوى العالي للتضامن والإحسان في بيان صدر مؤخرًا. ويعرب عن قلقه إزاء تزايد الازدراء والسخرية من الأعمال الخيرية التي تمارس، والتي انتقدها أيضًا البابا ليو الرابع. وبحسب لاكنر، من المهم مواجهة هذه التطورات، التي أصبحت ذات أهمية متزايدة في النمسا، خاصة في سياق الذكرى السنوية المقبلة لمذابح نوفمبر.

نداء الأساقفة موجه إلى كل من المجتمع المدني وصناع القرار السياسي. إنهم يدعون إلى خطاب موضوعي وقائم على الحقائق من أجل الحفاظ على دولة الرفاهية قوية في النمسا. ويتم تسليط الضوء على منظمات الإغاثة، وخاصة كاريتاس الكاثوليكية، باعتبارها جهات فاعلة لا غنى عنها تقدم خدمات قيمة نيابة عن القطاع العام.

التضامن عبر الحدود

ويؤكد الإعلان أيضًا أن التضامن يجب ألا ينتهي عند الحدود الوطنية. ومن الأهمية بمكان ضمان حياة سلمية وحرة للأشخاص من جميع الأديان والمعتقدات في النمسا. ويدعم هذا الطلب الإحصاءات المثيرة للقلق المتعلقة بمعاداة السامية، والتي تظهر أنه تم تسجيل عدد كبير من الحوادث والهجمات في هذا المجال في السنوات الأخيرة. يوضح مؤتمر الأساقفة أنه لا ينبغي السماح لهذه التطورات المثيرة للقلق بأن تكون لها اليد العليا.

باختصار، يمكن القول أن الأساقفة في نداءهم لا يرسلون فقط إشارة قوية للحفاظ على دولة الرفاهية، ولكن أيضًا دعوة عاجلة للتضامن والمحبة في المجتمع. ويجب تعزيز هذه القيم والدفاع عنها باستمرار من أجل تمكين التعايش المتناغم لجميع الناس في النمسا.

يمكن العثور على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الموضوع في المقالة من صحيفة صغيرة.