هجوم وحشي على رجل يبلغ من العمر 87 عاماً: الشرطة تحذر من مرتكبي الجرائم المتسلسلين!
تعرض رجل يبلغ من العمر 87 عامًا لهجوم وحشي في فيينا-بينزينج. وتبحث الشرطة عن الجاني الثاني وتوضح الصلات المحتملة.

هجوم وحشي على رجل يبلغ من العمر 87 عاماً: الشرطة تحذر من مرتكبي الجرائم المتسلسلين!
وفي فيينا-بينزينج، وقع هجوم وحشي على رجل يبلغ من العمر 87 عامًا في منزله المخصص لأسرة واحدة. ووقع الحادث في الساعات الأولى من الليل عندما كان صاحب المعاش يغادر مقر إقامته. وتسلل الجاني إلى المنزل عبر العقار المجاور، واختبأ في الحديقة وهاجم الضحية أثناء خروجها من المنزل. تم تقييد الرجل الأكبر سناً وتكميم أفواهه وضربه. تبحث الشرطة عن مجرم متسلسل ثانٍ قد يكون مسؤولاً عن سلسلة من عمليات السطو المماثلة. أفاد Krone.at أن الجاني سرق حقيبة أموال بينما ظل باقي المنزل على حاله.
ولمنع الرجل المصاب من الحصول على المساعدة، قام المهاجم بتدمير هاتفه الخلوي. ومع ذلك، تمكن الرجل البالغ من العمر 87 عامًا أخيرًا من تحرير نفسه باستخدام هاتف محمول آخر وطلب المساعدة. وتم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح، لكنه تمكن في وقت لاحق من المغادرة. ولم يتسبب الحادث في إحداث صدمة في الحي فحسب، بل نبه الشرطة أيضًا، التي تبحث عن الجاني.
العنف ضد كبار السن
وتسلط خطورة الهجوم الضوء على تزايد أعمال العنف ضد كبار السن في المجتمع. ووفقا لوزارة الشؤون الاجتماعية، يمكن أن يحدث العنف بأشكال مختلفة، بما في ذلك العنف الجسدي والإيذاء النفسي والاستغلال المالي. وفي كثير من الأحيان، يمر هذا العنف دون أن يلاحظه أحد أو لا يفهمه الضحايا على هذا النحو، لأن العار يمنع الكثيرين من طلب المساعدة.
وقع حادث مثير للقلق مؤخرًا في دار للمسنين في زيجيلوفينجاسي، حيث اقتحم مهاجم مجهول غرفة نزيلة تبلغ من العمر 92 عامًا وأساء إليها وضربها. وقام الجاني بتمزيق المجوهرات من جسدها وفتش الشقة ولاذ بالفرار. يمكن أن تكون أعمال العنف هذه مرتبطة بالتحقيق الحالي، حيث وقعت هجمات مماثلة أيضًا في الماضي، مثل الهجوم على امرأة تبلغ من العمر 79 عامًا تعرضت أيضًا لهجوم وحشي في منطقة أخرى في مايو 2022، مما أدى في النهاية إلى وفاتها. تصف النمسا حالة عدم اليقين التي تسببها مثل هذه الأفعال لدى كبار السن.
دعوة لمزيد من الوقاية
ومما يثير القلق أن العنف ضد كبار السن يمثل مشكلة اجتماعية متزايدة. وتتطلب الزيادة في مثل هذه الحوادث زيادة الوعي العام واتخاذ تدابير هادفة لمنع العنف. وقد أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية بالفعل مبادرات تشمل نصائح ومواد إعلامية لكبار السن وأقاربهم. ويشمل ذلك أيضًا المعرض المتنقل "أوقفوا – لا للعنف!"، الذي يقوم بالتثقيف حول مشكلة العنف ضد كبار السن، ويقوم بجولات في مختلف الولايات الفيدرالية.
توضح الأحداث الحالية في فيينا مدى إلحاح اتخاذ تدابير وقائية فعالة وحماية كبار السن من العنف. إنها مهمة المجتمع ككل أن ينشر الوعي بالمخاطر التي يتعرض لها كبار السن في الحياة اليومية. ومن خلال الجهود المشتركة فقط يمكن أن تكون هناك فرصة للحد من هذه الجرائم وتزويد الضحايا بالدعم اللازم.