ديربي بدون جماهير: الأجواء تسقط على جانب الطريق!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

لم يكن هناك مشجعون خارج أرضهم في ديربي فيينا رقم 344 بين النمسا ورابيد في 16 فبراير 2025. نظرة على احتجاجات المشجعين والإجراءات الأمنية.

ديربي بدون جماهير: الأجواء تسقط على جانب الطريق!

كان كل شيء جاهزًا لديربي فيينا رقم 344 بين إف كيه أوستريا فيينا وإس كيه رابيد - كان هناك شيء واحد مفقود فقط: مفاجأة وإثارة المشجعين الضيفين. وفي بيئة اتسمت بالاحتجاجات وحظر الملاعب، انتصرت النمسا بنتيجة 2-1، في حين كان الجو العام متوتراً بشدة بسبب غياب جماهير رابيد. واتخذت مجموعات المشجعين النمساوية موقفا واضحا وأعربت عن استيائها من الملصقات واللافتات المقلوبة. وتهدف الرسائل إلى الاتفاق على لعب الديربيات الأربعة المقبلة دون جماهير، وهو ما تم تفسيره على أنه رد فعل على أعمال الشغب العنيفة في اللقاء السابق في سبتمبر الماضي، والتي أسفرت عن اقتحام الملعب وإصدار 577 تهمة، معظمها تتعلق بانتهاكات الألعاب النارية، كما ذكرت اليوم.

إجراءات صارمة بعد أعمال الشغب

وبعد أحداث العنف، تقرر عدم السماح للجماهير بالخروج وأعلن كلا الناديين أنهما سيتخذان إجراءات مشتركة ضد المشجعين العنيفين. فرضت النمسا فيينا ما مجموعه 26 حظرًا على المنازل والملاعب، وهو ما يوضح الإجراءات الأمنية الهائلة. خطط فريق رابيد فيينا لإيقاف 9 ملاعب، مما يؤكد خطورة الوضع. وحددت الشرطة هوية 23 شخصا تم تحميلهم المسؤولية من قبل الأندية والسلطة التنفيذية، مما أدى إلى اتخاذ حزمة شاملة من الإجراءات التفصيلية. واعتبر الكثيرون أن الغرامات التي تم تحديدها مؤخرًا والتي يبلغ مجموعها 150 ألف يورو متساهلة للغاية، خاصة في ضوء أعمال الشغب والادعاءات المقدمة.

وعلى الرغم من الظروف المعاكسة، بدا أن اللاعبين والمشجعين النمساويين كانوا في الغالب مسالمين في الملعب. أعرب كابتن النمسا مانفريد فيشر عن أسفه لغياب المشجعين الضيفين: "إنه لأمر مؤسف أنه لم يكن هناك جماهير خارج أرضنا"، في حين افتقد ماتياس سيدل كابتن فريق رابيد أيضًا دعم جماهيره. لكن اللاعبين اتفقوا على أن احتياطات السلامة ضرورية لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل. لقد أرسل الديربي، الذي كان بعيدًا عن الأجواء المثيرة المعتادة في مبارزة فيينا، إشارة واضحة إلى جميع المشاركين بأن العنف لا مكان له في كرة القدم. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كانت العودة إلى مشاهد الديربي التقليدية مع حضور كامل للجماهير ستكون ممكنة، حيث يظل الوضع الأمني ​​والإجراءات المرتبطة به قضية مركزية في كرة القدم النمساوية.