ديفيد ألابا قبل الانتقال إلى الاتحاد؟ ريال مدريد تحت الضغط!
يواجه ديفيد ألابا مستقبلًا غامضًا في ريال مدريد. شائعات الانتقال إلى الاتحاد مستمرة.

ديفيد ألابا قبل الانتقال إلى الاتحاد؟ ريال مدريد تحت الضغط!
مستقبل ديفيد ألابا في ريال مدريد في خطر. واجه اللاعب الدولي النمساوي صعوبة كبيرة في استعادة مستواه مرة أخرى منذ تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي في ديسمبر 2023. وفقًا للمعلومات الواردة من لولا1 قد يؤدي وصول قلب الدفاع Dean Huijsen إلى تقليل وقت لعبه. ولا تزال الشائعات حول انتقال محتمل هذا الصيف مستمرة، خاصة وأن الاتحاد أبدى اهتمامه بألابا في الشتاء.
النادي السعودي مستعد لتقديم راتب سنوي لألابا يبلغ حوالي 20 مليون يورو، وهو مبلغ كبير. ومع ذلك، فإن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا لم يبد بعد أي اهتمام بالانتقال. ويمتد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026 وقد قدم له رؤساء النادي بالفعل قميصًا لمباراته رقم 100 مع الفريق الأول تقديرًا لأهميته. صحيفة زود دويتشه تسايتونج ذكرت.
الإصابة وعواقبها
أصيب ألابا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى خلال مباراة ضد فياريال. حدثت هذه الإصابة عندما ضغط على الخصم وعلق في العشب. وبعد تعرضه لإصابة خطيرة، تم إخراجه من الملعب على نقالة. البطانة تمنع العودة الفورية إلى الملعب، حيث أن مرحلة إعادة التأهيل عادة ما تستمر ما بين سبعة وثمانية أشهر. وهذا يعني أن موسم ألابا ربما يكون قد انتهى مبكرًا وأن مشاركته في بطولة أوروبا معرضة للخطر أيضًا.
أعرب المدرب كارلو أنشيلوتي بالفعل عن قلقه بشأن حالة الإصابة في الدفاع حيث فقد ريال مدريد أيضًا لاعبين رئيسيين آخرين مثل إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا بسبب إصابات مماثلة. مع وجود اثنين فقط من قلب الدفاع، أنطونيو روديجر وناتشو فرنانديز، قد يضطر النادي إلى استخدام فترة الانتقالات الشتوية في يناير للرد على هذا الوضع الخطير.
إصابات الرباط الصليبي في كرة القدم
وفقا ل أكاديمية DFB تعد إصابات الرباط الصليبي الأمامي أمرًا شائعًا في كرة القدم، وذلك على وجه التحديد بسبب التغيرات السريعة في الاتجاه وحركات الكبح التي تتميز بها هذه الرياضة. تحدث هذه الإصابات غالبًا دون اتصال مباشر بالخصم. ويزداد الخطر أيضًا عن طريق تثبيت القدم بواسطة الأحذية وسطح اللعب.
باختصار، فإن التطورات المحيطة بديفيد ألابا وإصابته وآخر الشائعات حول احتمالية انتقاله تمثل تحولًا جذريًا في مسيرته. ستكون الأشهر المقبلة حاسمة بالنسبة له شخصيًا ولفريق ريال مدريد.