جامعة فيينا تدخل قائمة أفضل 100 جامعة في التصنيف العالمي لأول مرة!
تصل جامعات النمسا إلى المراكز الأولى في التصنيف العالمي، حيث تحتل جامعة فيينا المركز 95. التقدم في البحث والتدريس يعزز الرؤية.

جامعة فيينا تدخل قائمة أفضل 100 جامعة في التصنيف العالمي لأول مرة!
وصلت جامعة فيينا إلى مرحلة هامة بإدراجها في قائمة... أعلى 100 من جامعات العالم في "تصنيف الجامعات العالمية" حصلت على المرتبة 95. ويمثل هذا تطوراً تاريخياً لمشهد التعليم العالي في النمسا، حيث أن الجامعة هي أول مؤسسة نمساوية تثبت نفسها بين أفضل 100 جامعة.
وفي السنوات الثماني الماضية، تحسنت جامعة فيينا من المركز 165 إلى تصنيفها الحالي. ويأتي هذا التحول الاستثنائي نتيجة للإجراءات الإستراتيجية المستهدفة والتقدم المحرز في مختلف المجالات.
التركيز على البحث والتدريس
وتستند التحسينات، من بين أمور أخرى، إلى زيادة جودة التدريس وتحسين نسب الإشراف وزيادة عدد درجات الدكتوراه. وتمكنت الجامعة أيضًا من زيادة دخلها من الأبحاث التطبيقية من خلال التعاون الصناعي الناجح. كان رئيس الجامعة سيباستيان شوتزه سعيدًا بهذا التنسيب وأكد أن هذا كان نتيجة التوجه الاستراتيجي الذي يهدف إلى وضع جامعة فيينا كجامعة دولية عليا.
يعتمد التصنيف على تحليل 18 مؤشرًا تغطي خمس فئات رئيسية: التدريس وبيئة البحث وجودة البحث والتدويل والتعاون مع الصناعة. وحققت جامعة فيينا نتائج جيدة بشكل خاص من حيث التوجه الدولي وجودة الأبحاث، وهو ما يعكس تقدمًا واضحًا في المنافسة العالمية.
المنافسة في الترتيب
على الرغم من أن جامعة فيينا وصلت إلى قائمة أفضل 100 جامعة، إلا أن هناك جامعات نمساوية أخرى في وضع جيد أيضًا. ووصلت جامعة فيينا الطبية إلى المركز 181، بينما ارتفعت جامعة إنسبروك الطبية من 251-300 إلى 201-250. تقع جامعة إنسبروك في مجموعة التصنيف 301-350، وتحتل جامعة TU Graz وجامعة سالزبورغ المرتبة 601-800.
- 1. University of Oxford (Großbritannien)
- 2. Massachusetts Institute of Technology (MIT)
- 3. Princeton University (USA) und University of Cambridge (Großbritannien) (ex aequo)
- Beste kontinentaleuropäische Hochschule: ETH Zürich (Schweiz) auf Platz 11
- Beste deutsche Hochschule: TU München auf Platz 27
وعلقت وزيرة العلوم إيفا ماريا هولزلايتنر بشكل إيجابي على التطورات ووصفت النمسا بأنها ملاذ آمن للبحث المجاني. ولا يعد التقدم في التصنيف مؤشرًا على جودة المؤسسات الأكاديمية فحسب، بل يعد أيضًا عاملاً مهمًا في جذب المواهب والتعاون.
بشكل عام، لا يعكس التصنيف فقط خصوصية الجامعات، بل يعكس أيضًا جهود نظام التعليم بأكمله للحفاظ على الجاذبية الدولية. ويتم تحقيق ذلك من خلال مثل هذه المبادرات والمشاريع مشروع خدمة HRK والذي يهدف إلى تعزيز الرؤية الدولية ومكانة الجامعات الألمانية.