اكتشاف مثير للعنبر: ما تكشفه القارة القطبية الجنوبية عن مناخنا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اكتشف باحثون ألمان قطعة كهرمان عمرها 90 مليون عام في القارة القطبية الجنوبية، مما يكشف عن رؤى مناخية مهمة.

Deutsche Forscher entdeckten in der Antarktis 90 Millionen Jahre alten Bernstein und enthüllen wichtige Klimaeinblicke.
اكتشف باحثون ألمان قطعة كهرمان عمرها 90 مليون عام في القارة القطبية الجنوبية، مما يكشف عن رؤى مناخية مهمة.

اكتشاف مثير للعنبر: ما تكشفه القارة القطبية الجنوبية عن مناخنا!

اكتشاف استثنائي يثير الإثارة في عالم العلوم: اكتشف فريق من الباحثين من معهد ألفريد فيجنر (AWI) الكهرمان، وهو راتينج أحفوري، خلال رحلة استكشافية في القارة القطبية الجنوبية. وهذا الاكتشاف، الذي تم العثور عليه على عمق ما يقرب من 1000 متر في بحر أموندسن، هو العنبر المعروف في أقصى الجنوب ويعود تاريخه إلى العصر الطباشيري الأوسط، قبل حوالي 90 مليون سنة، وفقا لمقال بقلم fr.de تم الإبلاغ عن ذلك. يقدم الكهرمان رؤى رائعة للظروف البيئية التي كانت سائدة في ذلك الوقت ويمكن أن يستخلص استنتاجات حول النباتات في المنطقة.

يُظهر تحليل الهياكل الموجودة في الكهرمان دليلاً على وجود بقايا محتملة لحاء الشجر بالإضافة إلى شوائب مجهرية مثل حبوب اللقاح والجراثيم، والتي تعتبر مهمة لإعادة بناء الغابات المطيرة المعتدلة السابقة في القارة القطبية الجنوبية. تشير هذه النتائج إلى أن نباتات متنوعة ازدهرت في المنطقة ذات يوم، محاطة بمناخ يسمح بدرجات حرارة لا يمكن تصورها في القارة القطبية الجنوبية اليوم. وهذا يؤكد أيضًا النظريات السابقة القائلة بأن قارة جندوانا العملاقة كانت تربط القارات منذ ملايين السنين، كما أشارت الدراسة التي أجراها Nationalgeographic.de يظهر.

معلومات مهمة عن تاريخ الأرض

وهذا الاكتشاف المذهل لا يمكن أن يثير أسئلة تاريخية فحسب، بل أيضا أسئلة مناخية حالية. يشير اكتشاف الكهرمان إلى أنه خلال العصر الطباشيري، كان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى بكثير مما كان مفترضًا سابقًا. وهذا يجعل الباحثين يفكرون في مدى حساسية المناطق القطبية لزيادة الغازات الدفيئة. يؤكد يوهان بي. كلاجيس، عالم الجيولوجيا البحرية في معهد AWI، على أن نتائج البحث ضرورية لفهم التغيرات البيئية المستقبلية بشكل أفضل ووضع تنبؤات حول تطور كوكبنا.

ويريد العلماء الآن، إلى جانب دراسات أخرى، معرفة الأشجار التي كانت موجودة في هذه الغابة في القطب الجنوبي وما هي التأثيرات البيئية التي أثرت عليها. ولذلك فإن البحث يدور حول بحث مثير للحصول على إجابات لسؤال كيف كانت تبدو الحياة في القارة القطبية الجنوبية في عصر مضى.