بقايا الكولسترول: آثار خطيرة على القلب والأوعية الدموية!
أظهرت دراسة حديثة أن بقايا الكوليسترول تتنبأ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل مستقل عن LDL.
بقايا الكولسترول: آثار خطيرة على القلب والأوعية الدموية!
نشرت دراسة رائدة أجراها معهد فورارلبرغ لأبحاث وعلاج الأوعية الدموية (VIVIT) نتائج مثيرة للقلق بشأن الكوليسترول والتي يمكن أن تحدث ثورة في الطريقة التي ننظر بها إلى مخاطر القلب والأوعية الدموية. وأظهرت الدراسة المكثفة، التي شملت ما يقرب من 1500 مريض يعانون من مخاطر عالية على القلب والأوعية الدموية، أن ما يسمى بالكوليسترول المتبقي، بالإضافة إلى الكوليسترول الضار، يمكن أن يتنبأ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبالتالي الوفاة أيضًا. ومن المثير للدهشة أن هذا الخطر يستمر حتى مع انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تقييم أكثر شمولاً للمخاطر، مثل: ots.at ذكرت.
وتسلط الدراسة، التي نشرت في مجلة "تصلب الشرايين" الشهيرة، الضوء على أن بقايا الكوليسترول، على سبيل المثال، تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في أمراض القلب الموجودة، وخاصة أمراض القلب التاجية. ويعتبر عامل خطر مهم يوفر نظرة ثاقبة لمخاطر القلب والأوعية الدموية بشكل مستقل عن العوامل الأخرى مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم. مؤسس VIVIT، جامعة-البروفيسور. يؤكد هاينز دريكسيل على سهولة تحديد بقايا الكوليسترول في الممارسة السريرية اليومية وأهمية هذه النتائج للرعاية الطبية والأبحاث المستقبلية حول استقلاب الكوليسترول.
دور الكولسترول المتبقي في تصلب الشرايين
بالإضافة إلى ذلك، تحليل شامل لل pmc.ncbi.nlm.nih.gov آليات تصلب الشرايين، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بمستويات الكولسترول. يمكن أن يعزز الكولسترول المتبقي، والذي يشمل الكولسترول المصنوع من الدهون الثلاثية الغنية بالبروتين الدهني، الاستجابات الالتهابية ويلعب دورًا رئيسيًا في تطور تصلب الشرايين، وهو مرض يتميز بسماكة وتصلب جدران الشرايين. ترتبط قيم RC العالية ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والأوعية الدموية وتشير إلى وجود تهديد وشيك للصحة.
تؤكد نتائج الدراسات على الحاجة الملحة إلى اعتبار بقايا الكوليسترول عاملاً مهمًا في أمراض القلب وتدعو إلى زيادة الأبحاث لتطوير علاجات تهدف بشكل خاص إلى خفض هذا النوع من الكوليسترول لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أكثر فعالية.