حادث دراجة نارية في بيرشتسجادن: شاب يبلغ من العمر 36 عامًا يكافح من أجل حياته!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سقوط سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 36 عامًا في بيرشتسجادن. عمال الإنقاذ في الخدمة. السلامة على الطرق في بافاريا آخذة في التحسن.

حادث دراجة نارية في بيرشتسجادن: شاب يبلغ من العمر 36 عامًا يكافح من أجل حياته!

مساء السبت 5 أبريل 2025، وقع حادث دراجة نارية خطير في أوبيرو، بيشوفسفيسن، بافاريا. سقط رجل يبلغ من العمر 36 عامًا من بيشوفسويسن حوالي الساعة السابعة مساءً. بعد أن خرج من Auer Strasse في منحنى وسقط على الأرض. وكان السائق فاقداً للوعي في البداية عندما وصلت خدمات الطوارئ.

وكان من بين عمال الإنقاذ الذين تم نشرهم سيارة إسعاف من بيرشتسجادن بالإضافة إلى طبيب الطوارئ في بيرشتسجادن ومروحية الإنقاذ تراونستين "كريستوف 14". كما تواجدت فرق الإطفاء التطوعية في الموقع لتأمين مكان الحادث وتنظيم حركة المرور. اعتنى المسعفون وأطباء الطوارئ بالرجل المصاب قبل نقله إلى عيادة تراونستين. وتولى قسم شرطة بيرشتسجادن التحقيق في الحادث.

السلامة المرورية الحالية في بافاريا

يقع الحادث الذي وقع في Bischofswiesen في سياق مهم للسلامة المرورية في بافاريا. خاطب وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان (CSU) مؤخرًا الجمهور بأخبار إيجابية حول السلامة على الطرق. وفي عام 2024، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في بافاريا إلى 495، وهو أدنى مستوى منذ 70 عامًا، باستثناء عامي 2020 و2021. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد حوادث المرور بنسبة 2.0 في المائة إلى 381.063.

ومع ذلك، أشار هيرمان أيضًا إلى الخطر على الطرق الريفية، حيث تحدث غالبية الحوادث المميتة. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل ارتفاع في عدد راكبي الدراجات الذين قتلوا إلى 94، 42 منهم كانوا يستقلون دراجات بيديليكس. لتحسين سلامة راكبي الدراجات، يخطط هيرمان لاتخاذ تدابير على مستوى البلاد، خاصة للأطفال وكبار السن. ومن المتوقع إطلاق حملة تركز على سلامة ركوب الدراجات في مايو 2025.

التدابير المقبلة لتحسين الأمن

ومن المخطط إنشاء 1500 كيلومتر من مسارات الدراجات الجديدة في بافاريا بحلول عام 2030. كما سيتم زيادة تواجد الشرطة على الدراجات، حيث يقوم أكثر من 800 ضابط بدوريات لضمان الأمن. وأعربت برناديت فيلش، رئيسة نادي الدراجات الألماني العام (ADFC)، عن قلقها إزاء العدد الكبير من راكبي الدراجات الذين لقوا حتفهم، ودعت إلى توسيع شبكة مسارات الدراجات الآمنة واتخاذ تدابير وقائية ضد المركبات الكبيرة.

كما ناشد وزير الداخلية مستخدمي الطريق الالتزام بقواعد المرور وتقليل السرعة. كما تمت مناقشة زيادة الحوادث تحت تأثير المخدرات، وخاصة الحشيش. انتقد هيرمان التقنين الجزئي للقنب من حيث السلامة على الطرق وأشار إلى التشتيت الناجم عن استخدام الهاتف الخليوي كسبب خطير آخر للحوادث.

تؤكد الأحداث التي أحاطت بحادث الدراجة النارية والاتجاهات العامة للسلامة على الطرق على أهمية التدابير الوقائية والتثقيف حول السلامة على الطرق، والتي يتم التعامل معها كمسألة ذات أولوية في بافاريا.