بايدن يلتقي البابا: محادثات سلام تاريخية في الفاتيكان!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع البابا فرانسيس في روما في 10 يناير/كانون الثاني لمناقشة السلام وحقوق الإنسان.

US-Präsident Joe Biden trifft Papst Franziskus am 10. Januar in Rom, um über Frieden und Menschenrechte zu sprechen.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع البابا فرانسيس في روما في 10 يناير/كانون الثاني لمناقشة السلام وحقوق الإنسان.

بايدن يلتقي البابا: محادثات سلام تاريخية في الفاتيكان!

واشنطن/مدينة الفاتيكان، 20 ديسمبر 2024 – في خطوة مهمة، سيسافر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إلى الفاتيكان في 10 يناير 2025 للقاء البابا فرانسيس – وهي زيارة يُنظر إليها على أنها تتويج لرئاسته. وكما أعلن البيت الأبيض، أكد بايدن مشاركته في الدعوة خلال اتصال هاتفي شخصي مع البابا. وكان الموضوع الرئيسي للمحادثة هو جهود السلام العالمية، خاصة خلال موسم عيد الميلاد. وفي الوقت نفسه، شكر بايدن فرانسيس على عمله الدؤوب لتخفيف المعاناة العالمية وكذلك لتعزيز حقوق الإنسان وحماية الحرية الدينية. كيب.

وسيكون الاجتماع هو الاجتماع الثالث وجهاً لوجه بين بايدن وفرانسيس منذ بداية ولاية الرئيس في عام 2021. وجرت محادثاتهما الأخيرة في يونيو خلال قمة مجموعة السبع في جنوب إيطاليا، حيث تم التركيز على الصراعات في أوكرانيا وقطاع غزة. وسيناقش الرئيس بايدن أيضًا مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني والرئيس سيرجيو ماتاريلا خلال إقامته في إيطاليا التي تمتد من 9 إلى 12 يناير. ان بي سي نيويورك ذكرت.

مواضيع هامة على جدول الأعمال

من القضايا المهمة بالنسبة للبابا هو تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق 40 شخصًا في السجون الفيدرالية الأمريكية. وفي ديسمبر/كانون الأول، دعا فرانسيس المجتمع الدولي إلى إنقاذ الأرواح. وخلال زيارته المقبلة، ستتاح لبايدن الفرصة لإعادة النظر في هذه القضايا حيث يواصل الفاتيكان الضغط من أجل وقف شامل لإطلاق النار. ومن المتوقع أيضًا أن يناقش بايدن وميلوني التحديات الحاسمة التي تواجه العالم بينما تتطلع إيطاليا إلى رئاستها الدورية في قمة مجموعة السبع.

وفي تاريخ الرئاسات الأميركية، جاءت زيارة بايدن في وقت متأخر من فترة ولايته، وهو حدث نادر. سلفه جورج إتش دبليو. وكان بوش آخر رئيس يسافر دوليا في الأسابيع الأخيرة من ولايته. ويتمتع بايدن، وهو كاثوليكي متدين، بعلاقة وثيقة مع فرانسيس الذي وصفه بـ "الكاثوليكي الصالح"، وهو ما لا يبطل الجدل حول حقوق الإجهاض وزواج المثليين.