معركة الجبهة الشرقية: أوكرانيا تعزز قواتها وروسيا ترد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

على 1010. في يوم الحرب الروسية الأوكرانية، تعزز أوكرانيا قواتها بينما تسعى روسيا إلى التعاون العسكري مع كوريا الشمالية.

معركة الجبهة الشرقية: أوكرانيا تعزز قواتها وروسيا ترد!

التطورات الحاسمة على 1010. يوم الحرب الروسية الأوكرانية.

يوم السبت 30 نوفمبر، كان الخط الأمامي يغلي! أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أنه سيعزز القوات على الجبهة الشرقية بالاحتياطيات والذخيرة والمعدات. وبعد زيارة بوكروفسك وكوراخوف في منطقة دونيتسك، قال إن القوات الأوكرانية تواصل صد الهجمات الروسية. وفي الوقت نفسه، ذكرت كييف أن أكثر من 500 جندي أوكراني قتلوا عادوا من القتال، معظمهم من منطقة دونيتسك.

في حادثة دراماتيكية، تم نشر مقطع فيديو يظهر احتراق مستودع أطلس للنفط في منطقة روستوف الروسية. استجاب الرئيس فولوديمير زيلينسكي للتحديات بتعيين اللواء ميخايلو دراباتي قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية. وقال زيلينسكي: “إن الجيش الأوكراني يحتاج إلى تغييرات داخلية لتحقيق أهداف دولتنا بالكامل”.

التوترات الدبلوماسية وردود الفعل الدولية

التوترات الدبلوماسية تتزايد! التقى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لتعزيز التعاون العسكري. وادعى كيم أن استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى كان نتيجة للتدخل العسكري المباشر من قبل الولايات المتحدة والغرب. ووسط هذا الوضع المتوتر، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم الدعم المكثف لأوكرانيا في الحرب ضد "تصعيد" الغزو الروسي.

وقال زيلينسكي في مقابلة إن عضوية الناتو يمكن أن تكون حلاً لأوكرانيا لإنهاء "المرحلة الساخنة" من الحرب، بينما دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روسيا إلى الوقف الفوري لجميع الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الحرب سلطت الضوء على نقاط الضعف في النظام الدولي القائم على القواعد.

التطورات العسكرية والأمن الإقليمي

الوضع العسكري يزداد سوءا! وفقدت أوكرانيا نحو 40% من الأراضي التي استولت عليها في أغسطس/آب في منطقة كورسك الروسية مع تكثيف الهجمات الروسية المضادة. ويحذر محللون عسكريون من نقص الأفراد في الجيش الأوكراني، مما يجعل من الصعب تناوب القوات على طول خط المواجهة الذي يزيد طوله عن 1000 كيلومتر. وفي الوقت نفسه، نقلت بولندا دبابات القتال الرئيسية من طراز ليوبارد 2 إلى لاتفيا لتعزيز لواء الناتو هناك.

وصفت MI6 روسيا بأنها "متهورة بشكل مذهل" في حملتها التخريبية في أوروبا، بينما تخطط ألمانيا لطلب أربع غواصات جديدة لتلبية المتطلبات الأمنية لحلف شمال الأطلسي. ولا يزال الوضع متوتراً والتطورات ذات أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل المنطقة!