الاقتصاد في حالة جمود: كولم يطالب بتغيير المسار من هاتمانزدورفر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

المتحدثة باسم FPÖ الاقتصادية كولم تنتقد Hattmannsdorfer وتدعو إلى اتخاذ إجراءات جذرية لتعزيز الاقتصاد النمساوي.

FPÖ-Wirtschaftssprecherin Kolm kritisiert Hattmannsdorfer und fordert radikale Maßnahmen zur Stärkung der österreichischen Wirtschaft.
المتحدثة باسم FPÖ الاقتصادية كولم تنتقد Hattmannsdorfer وتدعو إلى اتخاذ إجراءات جذرية لتعزيز الاقتصاد النمساوي.

الاقتصاد في حالة جمود: كولم يطالب بتغيير المسار من هاتمانزدورفر!

انتقدت المتحدثة الاقتصادية باسم حزب FPÖ الدكتورة باربرا كولم بشدة سياسات وزير الاقتصاد الدكتور فولفغانغ هاتمانسدورفر. وفي مقابلة مع صحيفة Ö1-Mittagsjournal، أعربت عن مخاوف واضحة بشأن الوضع الحالي للاقتصاد المحلي وتقاعس الحكومة. ويصف كولم أن الاقتصاد ينكمش حاليًا ويصل التضخم إلى مستويات قياسية، بينما تتزايد حالات الإفلاس. إن التدفق الهائل لرأس المال الاستثماري ومعاناة رواد الأعمال بسبب البيروقراطية وارتفاع أسعار الطاقة يرسمان صورة مثيرة للقلق.

وينتقد سياسي حزب FPÖ بشكل خاص عدم وجود أي إجراءات من جانب الوزارة. في رأيك، لا يوجد تخفيف للمتضررين، ولا إلغاء القيود التنظيمية أو تغيير جريء للمسار الذي يحتاجه الاقتصاد بشكل عاجل. وبدلاً من ذلك، انتقد كولم تصريحات هاتمانسدورفر بشأن المناقشة بدوام جزئي ووصفها بأنها "شعبوية اجتماعيًا وغير واقعية اقتصاديًا".

يدعو إلى الإصلاحات

إن مطالب كولم من الحكومة واضحة: فهي تطالب بإغاثة حقيقية وحوافز على الأداء، ونظام ضريبي بسيط، وتخفيضات هائلة في البيروقراطية التي تتحملها الشركات. ومن الضروري اتباع نهج مركز في التعامل مع السياسة الاقتصادية الموجهة نحو العرض. كما تعلق على سياسة الإسكان من خلال انتقاد الأنظمة المفرطة وارتفاع تكاليف البناء والتحذير من الآثار السلبية على بناء المساكن وتعزيز ملكية العقارات.

وفي هذا السياق، يدعو كولم إلى تغيير جذري في سياسة الحكومة. ويؤكد على الحاجة إلى تخفيف حقيقي وإلغاء القيود التنظيمية والتركيز الواضح على الأداء والملكية والنمو. وتشكل هذه الجوانب أهمية ليس فقط بالنسبة للحالة الراهنة للاقتصاد، بل وأيضاً لتحقيق الاستقرار والقدرة التنافسية على المدى الطويل.

إطار السياسة الاقتصادية

وفيما يتعلق بانتقادات كولم، فمن المهم أيضاً أن نأخذ في الاعتبار الأهداف الأساسية للسياسة الاقتصادية النمساوية، والتي تهدف إلى النمو والابتكار والتوظيف الكامل. وتلعب وزارة المالية الاتحادية دورا مركزيا هنا، حيث إنها تشكل إطار السياسة الاقتصادية وتتخذ التدابير اللازمة لدعم القطاع المالي وسوق رأس المال. وعلى وجه الخصوص، تم تحديد الموازنات العامة والضرائب كأدوات رئيسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

ويشكل التدويل المتزايد للاقتصاد النمساوي واندماجه في الاتحاد الأوروبي تحديات إضافية تتطلب اتخاذ إجراءات نشطة. وفي هذا السياق، تساهم السياسة الاقتصادية للوزارة في المشاركة الكفؤة للمؤسسات الدولية والأوروبية، وهو ما يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للآفاق المستقبلية للاقتصاد المحلي. وفقًا لـ وزارة المالية الفيدرالية، يعد التعاون الدولي ضروريًا من أجل الاستجابة بفعالية لتحديات السياسة الاقتصادية.

وفي الختام يمكن القول أن مطالب الدكتورة باربرا كولم ليست معزولة ولا منفصلة عن التحديات المدمرة التي يواجهها الاقتصاد النمساوي حاليا. إنها دعوة عاجلة للساسة لاتخاذ التدابير الكفيلة بالتخفيف من حدة هذه التطورات وتعزيز النمو المستدام. ولابد أخيراً من إنهاء الجمود الذي أصاب ما يسمى "الإرث الأسود والأخضر".

هناك عامل آخر يمكن أن يساهم في قوة الاقتصاد المحلي وهو خلق ظروف إطارية فعالة لترويج الصادرات، وهو أمر ذو أهمية مركزية، وفقًا لـ BMF. ويقدم موقع الوزارة هنا نظرة عميقة على أجندة السياسة الاقتصادية الحالية وأهداف الاقتصاد المستدام.