العقوبات على إيران: الحكومة الأميركية تمارس ضغوطاً اقتصادية على طهران!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

نساء إيرانيات يحتجن في طهران ضد الغارات الجوية الإسرائيلية بينما تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران وحزب الله.

Iranische Frauen protestieren in Teheran gegen israelische Luftangriffe, während die USA neue Sanktionen gegen Iran und Hisbollah verhängen.
نساء إيرانيات يحتجن في طهران ضد الغارات الجوية الإسرائيلية بينما تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران وحزب الله.

العقوبات على إيران: الحكومة الأميركية تمارس ضغوطاً اقتصادية على طهران!

وسط مناخ جيوسياسي متوتر بشكل متزايد، احتجت النساء الإيرانيات في طهران ضد الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة. وتتزامن هذه الاحتجاجات مع العقوبات الجديدة التي فرضتها الحكومة الأمريكية على إيران. وتستهدف هذه الإجراءات على وجه التحديد الشبكات العاملة في تهريب النفط بمليارات الدولارات وتؤثر على العديد من السفن المشاركة في هذا التهريب. وشدد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على ضرورة زيادة الضغوط الاقتصادية على الحكومة الإيرانية من أجل تقليص نفوذها في المنطقة وخاصة لضرب الحرس الثوري الإيراني. وذهبت بعض الموارد المالية الناتجة عن تهريب النفط إلى الحرس الثوري، مما يشكل تهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي تاج ذكرت.

ولا تؤثر العقوبات الجديدة على إيران فحسب، بل تستهدف أيضًا حزب الله اللبناني، الذي يعتبر حليفًا رئيسيًا لطهران. وتستهدف هذه الإجراءات مؤسسة والعديد من الأفراد رفيعي المستوى في حزب الله الذين يعتقد أنهم تحايلوا على العقوبات الأمريكية. وتهدف هذه العقوبات أيضًا إلى مساعدة الحكومة اللبنانية على الحد من نفوذ حزب الله والحد من وصوله إلى النظام المالي الدولي. وبحسب ما ورد استفاد حزب الله من التدفقات المالية غير المشروعة التي من المحتمل أن تعطلها العقوبات، مثل nau.ch تم تنفيذه.

التوترات العسكرية في الشرق الأوسط

ومما يزيد الوضع تعقيدا التوترات العسكرية في المنطقة. بعد الهجوم الانتقامي المعلن من قبل إيران على قاعدة جوية أمريكية في قطر، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتمد على وقف التصعيد. وشكر إيران على التحذير المسبق وأعلن وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة. وتثير هذه التطورات تساؤلات حول استقرار المنطقة، خاصة وأن تهديد التسلح النووي الإيراني لا يزال قائما، بحسب تحليل أجراه المركز. دويتشلاندفونك يظهر.

لقد تظاهر ترامب وكأنه صانع للسلام، في حين أن 60% من المواطنين الأمريكيين يعارضون التورط في الحرب في الشرق الأوسط في استطلاعات الرأي. وبررت حكومة الولايات المتحدة تصرفاتها العسكرية بالتهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني، حتى ولو أن الدرجة الدقيقة للتدمير الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية ما زالت غير واضحة. وبينما أيد ترامب وقف إطلاق النار، يبقى السؤال ما إذا كانت جميع الأطراف المعنية ستلتزم به.

وكانت ردود الفعل الدولية على التدخل الأمريكي متباينة، حيث بدت الدول الأوروبية متفاجئة وليس لها أي تأثير واضح على مسار الصراع. وقد يشير هذا إلى خلافات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تقييم القانون الدولي للهجمات الأمريكية، مما يزيد من تعقيد الخيارات الدبلوماسية في المنطقة.

ويحذر الخبراء من أن إيران قد تتخذ المزيد من الإجراءات العدوانية، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على أسعار الطاقة العالمية. وتحظى هذه التطورات بمتابعة وتحليل عن كثب من قبل وسائل الإعلام الإيرانية والدولية، في حين تعتمد التطورات السياسية في الولايات المتحدة بشكل كبير على استقرار وقف إطلاق النار.