قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة: SPÖ تحذر من المخاطر التي تهدد البيئة والعدالة!
تقدم مفوضية الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة الشاملة للحد من البيروقراطية، والتي انتقدها عضو البرلمان SPÖ Regner.

قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة: SPÖ تحذر من المخاطر التي تهدد البيئة والعدالة!
في 21 مايو/أيار 2025، قدمت المفوضية الأوروبية "الحزمة الشاملة" الرابعة كجزء من بوصلة المنافسة، والتي تهدف إلى الحد من البيروقراطية. أحد العناصر الأساسية في هذه الحزمة هو طرح فئة جديدة للشركات: "الشركات ذات رأس المال المتوسط الصغيرة"، والتي تشمل الشركات التي يتراوح عدد موظفيها بين 250 و750 موظفًا. وتندرج حوالي 40 ألف شركة ضمن هذه الفئة، والتي تهدف إلى الاستفادة من إضعاف القواعد المركزية للاتحاد الأوروبي، كما هو الحال في مجالات قانون سلسلة التوريد، وتقارير الاستدامة، وتنظيم التصنيف. هذا التقارير ots.at.
انتقدت إيفلين ريجنر، عضو البرلمان عن الاتحاد الأوروبي SPÖ، بشدة هذه الخطط واعتبرت أن إضعاف المتطلبات يمثل تطورًا خطيرًا. ويؤكد ريجنر، الذي ساعد في التفاوض على قانون سلسلة التوريد، على أنه لا ينبغي إهمال الاختلافات بين الشركات الكبيرة التي تضم 750 موظفًا والشركات العائلية الصغيرة. ويطالب الشركات الأوروبية بالوفاء بالتزاماتها الاجتماعية والبيئية وعدم إعفائها من القواعد المركزية.
انتقاد الحد من البيروقراطية
وتهدف الحزمة الشاملة إلى تقليل المتطلبات التنظيمية، لا سيما فيما يتعلق بتقارير الاستدامة. والهدف هو تحقيق عبء بيروقراطي بنسبة 25% لجميع الشركات و35% للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن المخطط أيضًا وضع عتبات أعلى من شأنها تقليل عدد الشركات المطلوبة للإبلاغ بنحو 80%، وهو ما تعتبره المفوضية بمثابة تقدم. ومع ذلك، فإن هذه التعديلات لا تخلو من الجدل. عالي nwb.de وقد تعرضت للانتقاد لأنها قد تعرض للخطر أهداف الاستدامة الطويلة الأجل للاتحاد الأوروبي.
وتستند خلفية العملية الشاملة إلى العديد من مبادرات الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية والحد من العقبات البيروقراطية بطريقة تكاملية. ركزت الحزمة الشاملة الأولى، التي تم تقديمها في 26 فبراير 2025، على تقارير الاستدامة وتهدف إلى تقليل العبء الإداري على الشركات من أجل تعزيز قدرتها التنافسية.
التركيز على سياسة المنافسة
وتهدف سياسة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى ضمان حسن سير العمل في السوق الداخلية، إلى تجنب تشوهات المنافسة التي قد تنشأ عن المواقف المهيمنة أو الاتفاقيات المانعة للمنافسة. وتخضع هذه المبادئ التوجيهية واللوائح لمراجعة وتعديل مستمرين لمواجهة التحديات الحالية التي تفرضها التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية. نظرة عامة على الأهداف الرئيسية لقواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي يبين أن السيطرة على عمليات الاندماج والمساعدات الحكومية ضرورية أيضا لتعزيز السوق الداخلية الحرة والديناميكية.
في بيئة اقتصادية متغيرة باستمرار، والتي تتأثر بشدة بالعصر الرقمي والأسواق العالمية، تتمتع سياسة المنافسة أيضًا بمدى انتشارها وأهميتها بالنسبة للشركات خارج الاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق، يمثل التطور الحالي للحزمة الشاملة نقطة تحول تقدم الفرص والمخاطر للاقتصاد الأوروبي.