مستقبل المسيحيين في سوريا: أمل أم وهم؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتحدث اللاهوتي من سالزبورغ ديتمار فينكلر عن التحديات التي تواجه سوريا وأوضاع المسيحيين في البلاد.

Der Salzburger Theologe Dietmar Winkler spricht über die Herausforderungen für Syrien und die Lage der Christen im Land.
يتحدث اللاهوتي من سالزبورغ ديتمار فينكلر عن التحديات التي تواجه سوريا وأوضاع المسيحيين في البلاد.

مستقبل المسيحيين في سوريا: أمل أم وهم؟

لا يُظهر الصراع في سوريا أي علامات على حل مبكر، ويحذر الخبراء من التحديات الهائلة التي قد تشكلها عملية التحول الديمقراطي في البلاد في المستقبل. أعرب ديتمار فينكلر، اللاهوتي الشهير والمتخصص في شؤون الكنائس الشرقية، عن تشككه في مجلة “Publik-Forum” حول احتمال أن تصبح سوريا دولة ديمقراطية وفقاً للأفكار الغربية في المستقبل القريب. وبعد عقود من الدكتاتورية في عهد بشار الأسد، لا توجد نماذج تاريخية أو نقاط انطلاق للعمل نحو تحقيق هذا الهدف. وأشار وينكلر أيضاً إلى الفكرة التي لا توصف والمتمثلة في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدان مثل النمسا وألمانيا، حيث عاشوا في كثير من الأحيان لأكثر من عقد من الزمن وهم مندمجون بشكل جيد. kathpress.at ذكرت.

ولا يزال الوضع الإنساني مأساويا. ومنذ بداية النزاع، قُتل نحو 400 ألف شخص، وبلغ عدد الجرحى مئات الآلاف، بحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا. وبعيداً عن الحرب، لا تزال الظروف المعيشية القاسية تجبر حوالي 13 مليون شخص في سوريا على الاعتماد على المساعدات الإنسانية، بينما فر حوالي 5.4 مليون إلى الخارج. إن وضع الطائفة المسيحية في البلاد مثير للقلق بشكل خاص. قبل الحرب، كان هناك حوالي 2.5 مليون مسيحي يعيشون في سوريا، لكن أعدادهم انخفضت بشكل كبير. ويقدر وينكلر أنه لا يوجد حاليًا سوى حوالي 300 ألف مسيحي في البلاد، وقد غادر العديد منهم البلاد بسبب الهجمات المستهدفة والعنف العام. نفذت الجماعات الإسلامية هجمات مستهدفة على المسيحيين الذين يعانون من أكثر جوانب الحرب وحشية، مثل الحرب kirche-in-not.de يسلط الضوء.

لا يزال مستقبل المسيحيين في سوريا غير مؤكد. ومع ذلك، أعرب وينكلر عن تفاؤله بإمكانية وجود فرص للتعايش السلمي، على غرار شمال العراق، حيث تتمتع الأقليات بحماية أفضل.