اكتشاف أصغر أحفورة ضبع كهف في العالم – إحساس في جيرا!
تم اكتشاف أصغر حفرية لضبع الكهف، يتراوح عمرها بين 19810 و19990 عامًا، في جيرا، وهي تقدم رؤى جديدة حول التاريخ التطوري.
اكتشاف أصغر أحفورة ضبع كهف في العالم – إحساس في جيرا!
اكتشاف مثير من جيرا في تورينجيا يثير ضجة في العالم العلمي! يعود تاريخ أصغر أحفورة ضبع كهف معروفة على الأرض، وهي جزء من جمجمة، إلى ما بين 19,810 إلى 19,990 عامًا فقط - وكان ذلك قبل عام 2017! يأتي هذا الاكتشاف الرائع من "كهف ليندنثال هينا" الشهير، الذي تم اكتشافه عام 1874 ويعتبر كنزًا حقيقيًا لعلماء الحفريات.
قام علماء من جامعتي كوبنهاجن وبوتسدام بفحص الحفرية بالتفصيل ونجحوا في تحديد جينوم الميتوكوندريا والجينوم النووي. تهدف هذه التحليلات الجينية إلى اكتساب رؤى جديدة حول التاريخ التطوري لضبع الكهف المنقرض. أكد تأريخ العمر باستخدام التأريخ بالكربون المشع (التأريخ C14) عمر الحفرية الاستثنائي. إنه آخر ممثل معروف من نوعه في العالم ويمكن حاليًا الإعجاب به في معرض خاص في متحف für Naturkunde Gera.
نظرة إلى الماضي
عاشت ضباع الكهف في معظم أنحاء أوروبا وآسيا خلال عصر البليستوسين قبل أن تنقرض منذ حوالي 12000 عام. استخدمت هذه الحيوانات المفترسة الكهوف كملاجئ لقتل فرائسها وتربية صغارها. وكان "كهف ليندنثال هينا" في السابق مكانًا مزدحمًا بهذه الحيوانات، مليئًا بعظام وأسنان كل من الضباع وفرائسها. إن الاكتشاف المذهل الذي تم اكتشافه من جيرا ليس مجرد قطعة تاريخية رائعة، ولكنه أيضًا خطوة مهمة في البحث في التاريخ التطوري لهذه المخلوقات المثيرة للإعجاب.