هجوم صادم على سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ: قتيلان وعشرات الجرحى!
وفي هجوم مأساوي على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ في 21 ديسمبر 2024، قُتل شخصان وأصيب كثيرون.

هجوم صادم على سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ: قتيلان وعشرات الجرحى!
كان هناك هجوم مأساوي على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ أودى بحياة شخصين على الأقل، من بينهم طفل صغير. وقع الحادث قبل أربعة أيام من عشية عيد الميلاد عندما قاد طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا سيارة مستأجرة ودهس الحشد. ويوجد حاليًا أكثر من 60 جريحًا، من بينهم 15 على الأقل بجروح خطيرة، وهناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. ووصف رئيس الوزراء راينر هاسيلوف الوضع بأنه كارثة على المدينة والبلاد، فيما تعتقد الشرطة أن الجاني الوحيد هو من ارتكب الجريمة. ولم يكن معروفاً من قبل لدى السلطات باعتباره إسلامياً، مما يزيد من تعقيد التحقيق. أبلغ عن هذا أوجسبرجر ألجماينه.
عمليات الطوارئ وخدمات الجنازة
وكان رد فعل إدارة المدينة فوريا. وأعلن عمدة المدينة سيمون بوريس، الذي بدا متأثرا بشكل واضح، إقامة حفل تأبين في الكاتدرائية للضحايا وتحدث عن عملية حداد طويلة. وبالإضافة إلى ذلك، وكإجراء فوري، تم إغلاق جميع المؤسسات الثقافية في ماغديبورغ لإعطاء المواطنين فرصة الحداد. وانتشرت القوات الأمنية في أنحاء المدينة، فيما استعد المستشفى الجامعي لاستقبال المزيد من المصابين. وأفادت التقارير أن أكثر من 100 من رجال الإطفاء والمسعفين كانوا في مكان الحادث لعلاج المصابين بينما ترددت صفارات الإنذار في أنحاء المدينة. راديو إنيبي-رور.
وعلى المستوى السياسي الفيدرالي، أرسل المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر، تعازيهما العميقة لأسر الضحايا. ويعتزم شولتس زيارة ماغديبورغ يوم السبت لتقييم الوضع ومناقشة الإجراءات مع السلطات. كما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن تعازيهما. ونظراً لخطورة حوادث مماثلة في الماضي وصلاتها، فإن الوضع الأمني في ألمانيا يظل متوتراً، وخاصة في أماكن مثل أسواق عيد الميلاد، التي أصبحت الآن تحت مراقبة متزايدة.