مصير السيدة الصلصال ويلما”: دراما أمام المحكمة الإقليمية العليا!
وينظر النزاع حول الصلصال “إيدا” الذي بيع عام 2018 بسبب مشاكل صحية، في المحكمة الإقليمية العليا في هام.
مصير السيدة الصلصال ويلما”: دراما أمام المحكمة الإقليمية العليا!
في نزاع قانوني ملحوظ يثير المشاعر في أهلين وما حولها، تقف سيدة الصلصال "إيدا" في المركز. اليوم، الساعة 11 صباحًا، سيتم النظر في القضية أمام المحكمة الإقليمية العليا (OLG) في هام. ويشكو صاحب الكلب، الذي اشترى البج من مدينة أهلين نهاية عام 2018، من عدم الكشف عن عدة أمراض للكلب عند بيعه.
وقد اجتذب هذا النزاع الذي طال أمده قدرا كبيرا من الاهتمام، لأسباب ليس أقلها المشاكل الصحية التي كان يعاني منها الكلب وقت البيع. وترى المدعية أنها تعرضت للخداع عمداً أثناء عملية الشراء لعدم ذكر العيوب في عرض الشراء. تطورت القضية إلى قضية قانونية حقيقية منذ عام 2018، والتي وصلت الآن إلى المرحلة القانونية لدى سلطة عليا.
التفاوض والمبلغ المتنازع عليه
ومع ذلك، في أبريل 2023، لم تنجح الدعوى القضائية الأولى التي رفعتها المشترية أمام محكمة مونستر الإقليمية، مما دفعها إلى الاستئناف. ولا يطالب المدعي بالتعويض فحسب، بل يطالب أيضًا مدينة أهلين بتغطية تكاليف العلاج المستقبلية للكلب. وتقدر القيمة محل النزاع بحوالي 19 ألف يورو، وهو مبلغ يغطي تكاليف الشراء والنفقات المستقبلية للعلاجات الطبية.
وخلال جلسة الاستماع في هام، سيتم الاستماع إلى خبير قام بفحص الكلب وفحص المستندات ذات الصلة المتعلقة بالشكاوى. وستقوم المحكمة الإقليمية العليا بفحص الأدلة المقدمة ومن الممكن أن تصدر حكما اليوم.
ومن المثير للاهتمام أن السيدة الكلبة حصلت الآن على اسم جديد ويطلق عليها مالكها الحالي اسم "ويلما". يعد تغيير الاسم ظاهرة غالبًا ما يتم ملاحظتها عندما تنتقل الحيوانات إلى أيدي جديدة ويمكن أن تكون رمزًا لبداية جديدة.
توضح مفاوضات "Edda/Wilma" مدى أهمية الحصول على معلومات كاملة وصادقة عند شراء الحيوانات الأليفة. يمكن أن يكون لنتيجة هذه المحاكمة عواقب بعيدة المدى على حالات مماثلة في المستقبل. يمكن للمستهلكين إيلاء المزيد من الاهتمام للكشف عن قضايا رعاية الحيوانات ومسؤوليات البائعين، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا صحة الحيوانات الأليفة.
يمكن أن تكون مفاوضات اليوم أيضًا إشارة إلى المدن والبلديات حول كيفية المضي قدمًا في بيع الحيوانات في المستقبل. تعد الأحداث المحيطة بقضية "إيدا" مثالاً على كيفية تشابك الإطار القانوني لحماية الحيوان وحماية المستهلك والتأثير الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه الحالات الفردية على تصور المجتمع لشراء الحيوانات الأليفة.
ولا تزال تفاصيل هذه الدعوى، التي استمرت لعدة سنوات، تحظى باهتمام كبير من الجمهور لأنها تثير تساؤلات حول مسؤولية البائعين والحماية القانونية للمشترين. ومن المؤكد أن هذه القضية تتم مراقبتها عن كثب من قبل منظمات حماية الحيوان، التي تراقب الوضع القانوني ورفاهية الحيوانات.
للحصول على نظرة تفصيلية للقضية والوضع الحالي للمفاوضات، انظر التقرير على www.noz.de.