تياجو موتا يتألق في يوفنتوس – باريس سان جيرمان يفتقد الحظ الكبير!
انتقد دانييل ريولو باريس سان جيرمان لإضاعته فرصة تعيين تياجو موتا كمدرب بينما كان متألقًا في يوفنتوس.
تياجو موتا يتألق في يوفنتوس – باريس سان جيرمان يفتقد الحظ الكبير!
حدث تطور ملحوظ في مجال كرة القدم مؤخرًا عندما حقق تياجو موتا، لاعب باريس سان جيرمان السابق، بالفعل نجاحًا واعدًا بالتزامه الجديد على رأس فريق يوفنتوس. إحدى المباريات التي لفتت الانتباه إلى بدايته التدريبية كانت الفوز على آر بي لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا. غالبًا ما يتم ذكر موتا، الذي ارتدى ألوان باريس سان جيرمان بين عامي 2012 و2018، كمرشح مثالي لمنصب التدريب في ناديه السابق.
وفي تعليق عاطفي خلال برنامج After Foot على قناة RMC Sport، أعرب الصحفي التلفزيوني دانييل ريولو عن خيبة أمله من ضياع فرصة تعيين موتا مدربًا لباريس سان جيرمان. ويأسف ريولو، الذي أيد دائمًا تعيين موتا، لأن النادي لم يغتنم الفرصة لتوظيف مثل هذا المدرب الموهوب. وقال ريولو: "يؤلمني رؤية تياجو موتا في يوفنتوس. لقد طلبت الكثير من هذا المدرب".
وظيفة الأحلام التي ضاعت
وذهب الصحفي إلى حد القول إن مصير موتا هو أن يصبح مدربًا في باريس سان جيرمان. لقد ربط مشاعر كرة القدم بالتاريخ وأكد أن موتا كان له ارتباط بالنادي أكثر من مجرد ارتباط احترافي. وتابع ريولو: "ارتباطه بتاريخ باريس سان جيرمان وارتباطه بالنادي يجعله المدرب المثالي". ووصفها بأنها فرصة ضائعة لباريس لتعيين المدرب المحترف السابق، فيما قال إن تفويت مثل هذا المدرب ليس هو الطريق الصحيح.
كما انتقد ريولو بشدة إدارة باريس سان جيرمان، ووصف رئيس النادي بأنه "كارثي". قال متأسفًا: "C’est comme ça". "تنظر إلى سلوكه وترى أنه ينتمي إلى باريس سان جيرمان. كان ينبغي أن يكون مدربك ولكنك لم تحصل عليه". لا تعكس هذه التعليقات أجندة ريولو الشخصية فحسب، بل تعكس أيضًا استقالة إدارية واسعة النطاق بسبب قرارات إدارة باريس سان جيرمان وتدريبه.
في السنوات الأخيرة، تمت مناقشة موتا مرارًا وتكرارًا كمدرب محتمل لباريس سان جيرمان، خاصة بسبب علاقاته الوثيقة بالنادي. يمكن أن تكسبه مآثره في يوفنتوس اعترافًا أكبر وخيبات أمل بين المشجعين لأنه لم يعد إلى فريقه السابق. توضح تصريحات ريولو مدى تأييد الجماهير وبعض المحللين لعودة موتا إلى التدريب في باريس سان جيرمان وتؤكد الحزن على الفرص الضائعة.
وفي الوقت نفسه، أبدى العديد من مشجعي وخبراء كرة القدم حماسهم لأداء موتا في منصبه الجديد. كل انتصار مع يوفنتوس يعزز موقفه ويجعل المرء يتساءل ماذا كان سيحدث لو أن باريس سان جيرمان اغتنم الفرصة لاختياره مدربًا. تأثيره في كرة القدم الإيطالية يمكن أن يعزز مسيرته التدريبية وربما يلعب دورًا في باريس سان جيرمان في المستقبل إذا فكر النادي في تغيير التدريب مرة أخرى.
لا تظهر قصة تياجو موتا فقط مدى السرعة التي يمكن أن تتغير بها الأمور في كرة القدم، ولكن أيضًا كيف يمكن للاعبين أن يصبحوا مدربين ويشغلون مناصب لا تمنحهم الفرصة لممارسة شغفهم فحسب، بل تقدم أيضًا تحديات جديدة للنادي الذي كانوا يمثلونه من قبل. بما في ذلك تأثير هذه القرارات على الأندية وإجراءاتها الإدارية، يبقى أن نرى ما إذا كان باريس سان جيرمان سيفكر في عودة موتا إلى الفريق في المستقبل.