التخريب الروسي؟ الانفجارات في أوروبا تلقي بظلالها الداكنة!
يقول ممثلو الادعاء البولنديون إن روسيا كانت وراء الانفجارات في مستودعات الطرود التي هددت الرحلات الجوية الأمريكية.
التخريب الروسي؟ الانفجارات في أوروبا تلقي بظلالها الداكنة!
حادثة صادمة تهز أوروبا! يشتبه في أن أجهزة المخابرات الروسية قامت بزرع سلسلة من الطرود المتفجرة في مستودعات البريد السريع في بريطانيا وألمانيا وبولندا في يوليو/تموز الماضي، وفقاً للادعاء البولندي. كان من الممكن أن تؤدي هذه الأعمال الخطيرة إلى كارثة جوية مدمرة من خلال التسبب في انفجارات على رحلات الشحن المتجهة إلى الولايات المتحدة وكندا.
وقال برزيميسلاف نوفاك، المتحدث باسم مكتب المدعي العام البولندي، إن "الأدلة التي تم جمعها تشير إلى احتمال كبير بأن تكون هذه الأعمال التخريبية مستوحاة من أجهزة المخابرات الروسية". وتم بالفعل البحث عن مواطنين روسيين كجزء من التحقيق، بينما تم القبض على أربعة مواطنين أوكرانيين. كان من الممكن أن يكون للانفجارات التي وقعت في مستودعات البريد السريع عواقب وخيمة وأن تسلط الضوء بشكل صارخ على المخاوف المتزايدة بشأن عمليات التجسس والتخريب الخطيرة التي تقوم بها روسيا داخل دول الناتو.
وتدافع روسيا عن نفسها ضد الاتهامات
ووسط هذه التطورات المثيرة للقلق، استدعت روسيا دبلوماسيا كنديا لنفي المزاعم الغربية. وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها نفت مزاعم التخطيط لـ”تخريب روسي” ضد دول الناتو ووصفتها بأنها “اتهامات باطلة”. وهذه الحوادث جزء من نمط أكبر يرى المسؤولون الغربيون أنه محاولة من جانب روسيا لزعزعة استقرار حلفائها في أوكرانيا.
ويستمر الوضع في التصاعد مع رد فعل الدول الغربية بقلق على التكتيكات العدوانية الروسية. ومؤخراً، أعرب ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات البريطاني MI6، عن قلقه إزاء "وحشية" أجهزة الاستخبارات الروسية. ويراقب العالم باهتمام استمرار تطور التحقيق وتصاعد التوترات بين روسيا والغرب.