القوات الأمريكية في كوسل: فرصة أم تحدي للمدينة؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتبدي القوات المسلحة الأمريكية اهتماما قويا بثكنات الجيش الألماني في كوسيل، الأمر الذي قد يكون له تأثير على اللاجئين.

القوات الأمريكية في كوسل: فرصة أم تحدي للمدينة؟

الأمور تغلي في Kusel! تبدي القوات المسلحة الأمريكية اهتماما كبيرا بالاستيلاء على ثكنات الجيش الألماني السابقة. بعد مرور عام على الزيارة الأولى التي قام بها الممثلون العسكريون إلى Kuseler Windhof، أصبحت الأمور الآن أكثر واقعية. ويؤكد إعلانان للنوايا، أو ما يسمى بخطابات النوايا، الاهتمام القوي للأميركيين. تلقى عمدة المدينة مارتن هيس (CDU) الأخبار في يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية - وهي صدفة لا تؤدي إلا إلى زيادة التوتر!

أعلن المعهد الفيدرالي للمهام العقارية (BImA) بالفعل أن طلبًا عقاريًا من القوات المسلحة الأمريكية قيد الإعداد. ويمكن أن يأتي هذا إلى الطاولة في العام المقبل. ومن المقرر الاستيلاء على المنطقة بأكملها، وليس فقط الأجزاء الفردية، ولكن التفاصيل حول عدد الجنود أو القوات المحددة التي يمكن أن تأتي إلى كوسيل لا تزال معلقة. الغموض يحوم حول المدينة!

ماذا سيحدث للاجئين؟

ولا يزال السكن الحالي للاجئين في الموقع يمثل قضية متفجرة. ويعيش حالياً حوالي 600 شخص في مركز الاستقبال الأولي، ويبقى السؤال حول ما سيحدث لهم. ويؤكد متحدث باسم القوات البرية الأمريكية أنهم يبحثون باستمرار عن طرق للتكيف مع بيئات العمليات المستقبلية. لكن مخاوف المواطنين كبيرة: فالكثيرون منهم يشعرون بعدم الأمان بسبب العدد الكبير من اللاجئين في البلدة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة.

يرى العمدة هيس أن الوجود الأمريكي يمثل فرصة عظيمة لكوسيل. ويقول: "إن الأميركيين شركاء وأصدقاء منذ زمن طويل". لكن عملية الاستحواذ المحتملة يمكن أن تحبط أيضًا خطط إنشاء منطقة تجارية وصناعية جديدة. ويدعو هيس إلى دعم ولاية راينلاند بالاتينات لإيجاد بدائل إذا أصبح الاستيلاء العسكري على السلطة حقيقة واقعة. مستقبل Kusel في الميزان - الخطوات التالية ستكون حاسمة!