انتخابات جديدة: البلديات تناقض الضابط العائد – تغيير أم فوضى؟
بعد انهيار ائتلاف إشارات المرور في ألمانيا، تطالب البلديات باتخاذ إجراءات سريعة لإجراء انتخابات جديدة، على الرغم من التحذيرات.
انتخابات جديدة: البلديات تناقض الضابط العائد – تغيير أم فوضى؟
تم حل أول تحالف لإشارات المرور على المستوى الفيدرالي في ألمانيا! ويرأس المستشار أولاف شولتس الآن حكومة أقلية هشة تتألف من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. يتصاعد التوتر في برلين حيث تبدو الانتخابات الجديدة حتمية. ومع ذلك، تحث المسؤولة الفيدرالية العائدة روث براند على الحذر: هل سيتم إجراء انتخابات جديدة بسرعة كبيرة جدًا؟ وتحذر من أن هناك تحديًا كبيرًا، نظرًا للوضع الحالي في الحصول على الورق ومعالجة مهام الطباعة. وقال براند: "لن يتم ضمان إجراء الانتخابات بشكل سليم إذا تم تحديد موعد الانتخابات في وقت قصير".
لكن البلديات تتقاتل! وعلى عكس مخاوف براند، فإنهم مستعدون لإجراء انتخابات سريعة. وسيجتمع مسؤولو الانتخابات الفيدراليون والمحليون يوم الاثنين لبدء الاستعدادات. من الضروري اتخاذ قرار سريع بشأن موعد الانتخابات، هذا ما يؤكده الاتحاد الألماني للمدن والبلديات (DStGB). من المؤكد أن موسم عيد الميلاد قد يمثل عقبة إضافية، ولكن عزيمة السلطات المحلية لم تتضاءل: فهي على استعداد لإجراء انتخابات فيدرالية مناسبة في المواعيد النهائية المنصوص عليها قانونا.
خطة شولتز والمعارضة تحت الضغط
لدى المستشار شولتس فكرته الخاصة بشأن الانتخابات الجديدة - فلا ينبغي أن تتم قبل مارس من العام المقبل على أقرب تقدير حتى يتمكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر من المضي قدمًا في بعض المشاريع الشعبية. وتبدو إحدى الاستراتيجيات واضحة: ألا ينبغي إجراء الانتخابات الفيدرالية قبل انتخابات الولاية في هامبورج، حيث يستطيع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخُضر أن يتوقعوا نتائج جيدة بكل تأكيد. ومع ذلك، فإن المعارضة، بما في ذلك زعيم المعارضة العنيد فريدريش ميرز وأحزاب أخرى، تضغط بلا هوادة: يجب المطالبة بالتصويت على الثقة بسرعة، ويجب إجراء انتخابات جديدة بسرعة.
إن التحديات في الموقع كبيرة: فلا بد من إيجاد مراكز الاقتراع وتعيين العاملين في الاقتراع. ومن المهم بشكل خاص أن يتم إرسال وثائق التصويت البريدية وإخطارات الانتخابات في الوقت المحدد. هنا تعتمد على الأحزاب لتقديم المرشحين بسرعة وتقديم المقترحات الانتخابية. الساعة تدق والناس في ألمانيا يتطلعون إلى التطورات السياسية في العاصمة!