هجوم بالسكين في هامبورغ: الجاني يضرب مستخدم الكرسي المتحرك بشكل مكثف!
هجمات بالسكين في هامبورغ: مجرم سوري يطعن مستخدم كرسي متحرك أثناء قيام الشرطة بالتحقيق.
هجوم بالسكين في هامبورغ: الجاني يضرب مستخدم الكرسي المتحرك بشكل مكثف!
حادثة مروعة في هامبورغ تثير تساؤلات حول الوضع الأمني وكفاءة الشرطة. في 12 أبريل 2025، كان أحد مستخدمي الكرسي المتحرك هدفًا لهجوم بسكين نفذه مجرم معروف في العناية المركزة من سوريا، يُعرف باسم فراس أ. وقد صنع هذا الرجل اسمًا لنفسه من خلال عدة مئات من الجرائم في الماضي، بما في ذلك تخريب أكثر من 245 مركبة. ووقع الحادث عندما سعل الجاني على ركاب الحافلة ورفض الخروج من السيارة. وتدخل ركاب الحافلة، مما دفع الجاني إلى ارتكاب الفعل المتطرف. على الرغم من أن الشرطة واجهت صعوبة في التعرف عليه، إلا أنه كان معروفًا بالفعل بأنه مجرم متشدد وكان لا يزال بمنأى عن السجن الدائم.
وبالفعل في عام 2023، ارتكب فراس أ. هجومًا على متقاعد يبلغ من العمر 84 عامًا في ماكينة الصراف الآلي. وفي ذلك الوقت، خلصت السلطات إلى أنه لا يشكل أي خطر لتكرار ما ثبت الآن أنه مميت. كان للحادث عواقب مروعة ليس فقط على مستخدمي الكرسي المتحرك المتضررين، ولكن على جميع سكان هامبورغ ويثير تساؤلات حول مدى فعالية عمل الشرطة حقًا. التقارير المدمجة عبر الإنترنت ، أن عودة الجاني إلى الجريمة بعد إطلاق سراحه تثير مخاوف على سلامة جميع المواطنين.
هجوم آخر بالسكين في هامبورغ
وبالإضافة إلى الحادث الذي وقع مع مستخدم الكرسي المتحرك، وقع هجوم آخر بالسكين في هامبورغ، حيث يشتبه فيه ألماني يبلغ من العمر 25 عامًا. وفي صباح يوم الثلاثاء، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا كانت على صلة بالجاني، بينما أصيبت امرأة أخرى تبلغ من العمر 40 عامًا كانت تعيش مع الجاني بجروح ولكنها ليست في خطر. وسرعان ما تم تنبيه الشرطة وعثرت على جثة المرأة المقتولة في شقة الجاني. تقارير تلفزيون ن أن الجاني قد جرح نفسه أثناء الجريمة ويجب تقديمه أمام القاضي بعد علاجه في المستشفى. لم يصدم هذا الحادث الجيران فحسب، بل كشف أيضًا عن التهديد المخيف بالعنف في هامبورغ.
نظرة على إحصائيات الجريمة
يتم تعزيز سياق أعمال العنف هذه من خلال أحدث الأرقام من إحصاءات جرائم الشرطة لعام 2024. وفقا لذلك BKA وارتفعت جرائم العنف بنسبة 1.5% إلى 217277 حالة في عام 2024، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007. وما يثير القلق هو الزيادة في عدد الأطفال والشباب المشتبه بهم، والتي زادت بنسبة 11.3% و3.8% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت جرائم العنف التي ارتكبها مشتبه بهم غير ألمان بنسبة 7.5% إلى 85012. ويعكس هذا تطوراً مثيراً للقلق في الوضع الأمني يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب الجمهور والسلطات.
وفي وقت حيث انخفضت الجريمة في ألمانيا بنسبة 1.7%، مع انخفاض ملحوظ في الجرائم المرتبطة بالمخدرات، فإن الزيادات في جرائم العنف والهجمات بالسكاكين تظهر مدى التعقيد والتحدي الذي يواجه قوات الأمن. ولذلك يجب على عمل الشرطة والقرارات السياسية أن تتعامل بشكل متزايد مع هذه التطورات الدراماتيكية لضمان سلامة المواطنين.