شفيسيغ يطالب: إصلاح نظام التقاعد في الشرق هو الآن موضع التركيز!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

مانويلا شفيسيج تشيد بالتقدم الذي أحرزته ألمانيا الشرقية في يوم الوحدة الألمانية وتحذر من الحاجة الملحة للمعاشات التقاعدية.

شفيسيغ يطالب: إصلاح نظام التقاعد في الشرق هو الآن موضع التركيز!

في الفترة التي سبقت الاحتفالات بيوم الوحدة الألمانية في 3 أكتوبر، أشارت مانويلا شفيسيج، رئيسة وزراء مكلنبورج-بوميرانيا الغربية، بشكل عاجل إلى النجاحات والتحديات التي تواجهها ألمانيا الشرقية. وفي مقابلة مع صحيفة "راينيش بوست" أشادت بالتقدم الذي أحرزته المنطقة منذ إعادة توحيد شطري البلاد قبل 34 عاما. وقالت: "نحن نعيش الآن في سلام وحرية وديمقراطية، وهذا سبب للفرح"، في إشارة إلى انتهاء البطالة الهائلة ونزوح الشباب من ولايات شرق ألمانيا.

وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية، حذر شفيسيج من المشاكل القائمة التي لا تزال قائمة في ألمانيا الشرقية. ويحتاج المتقاعدون على وجه الخصوص إلى مساعدة عاجلة. وأكدت أن المعاش القانوني هو المصدر الوحيد للدخل في سن الشيخوخة لـ 97 بالمئة من سكان الشرق. ولهذا السبب، فإن اعتماد حزمة المعاشات التقاعدية الثانية التي اقترحها تحالف إشارات المرور له أهمية حاسمة بالنسبة للمنطقة.

ضرورة إصلاح نظام التقاعد

ودعا شفيسيج بشكل قاطع إلى تنفيذ حزمة المعاشات التقاعدية هذه بسرعة وانتقد بشدة موقف الحزب الديمقراطي الحر بشأن هذه المسألة. وأوضحت قائلة: "خاصة بالنسبة للشرق، من المهم أن يتم إطلاق حزمة المعاشات التقاعدية للحكومة الفيدرالية فعليًا"، وشددت على أنه لا ينبغي بعد الآن وضع مسألة توفير المعاشات التقاعدية للمواطنين في الشرق في مرتبة متأخرة. إن الازدهار الاقتصادي الذي شهدته ألمانيا الشرقية قد يصبح هشاً بسرعة إذا لم يتم ضمان الضمان الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، أشار شفيسيج إلى أن التحديات في ألمانيا الشرقية يجب أن يُنظر إليها أيضًا على أنها مشاكل لألمانيا بأكملها. وقالت: "ما نشهده في الشرق يؤثر أيضًا على بقية البلاد". على وجه الخصوص، يمكن أن تكون الحلول في مجال رعاية الأطفال من ألمانيا الشرقية مهمة على الصعيد الوطني وبالتالي لا ينبغي تجاهلها.

وناشد رئيس الوزراء المشهد السياسي بأكمله مسؤولية أخذ مخاوف الألمان الشرقيين على محمل الجد والبحث بنشاط عن حلول لتأمين نوعية الحياة بشكل مستدام في المنطقة. ويجب ألا يستمر التناقض بين الظروف المعيشية في الشرق والغرب في التزايد.

من خلال هذه الدعوات، برر شفيسج الحاجة إلى رؤية سياسية شاملة للوحدة الألمانية. وختمت: "نجاحاتنا مشجعة، لكن يجب ألا نقلل من التحديات"، مؤكدة على أهمية الحوار المستمر حول التطورات في ولايات شرق ألمانيا.

لمزيد من المعلومات حول التطورات السياسية الحالية ومواقف شفيسيج حول هذا الموضوع، انظر التقرير على www.hasepost.de.