Internorm: ارتفاع المبيعات والتمويل لإعادة الهيكلة يدفع النمو في النمسا!
تقارير Internorm عن مكاسب حصة السوق في النمسا بفضل التمويل. تفاؤل بعام 2025 رغم التحديات في أوروبا.
Internorm: ارتفاع المبيعات والتمويل لإعادة الهيكلة يدفع النمو في النمسا!
سجلت شركة Internorm Deutschland نموًا مذهلاً في المبيعات في عام 2022، حيث حققت الشركة زيادة في المبيعات بنسبة 12.9 بالمائة مقارنة بالعام السابق وحصلت على إجمالي 94 مليون يورو. وتشير توقعات خبراء الصناعة إلى أن الحصة السوقية لشركة Internorm في ألمانيا ظلت مستقرة عند 1.6 بالمائة، في حين بلغت الطلبات الواردة من مشاريع البناء الجديدة 55 مليون يورو، بزيادة قدرها 7.8 بالمائة، حسبما ذكرت مجلة GFF.
تعزو الإدارة الانخفاض في حصة التصدير في النمسا بنسبة 3 نقاط مئوية إلى 61 في المائة إلى الظروف الاقتصادية، وهو أمر ملحوظ بشكل خاص في منطقة DACH (ألمانيا والنمسا وسويسرا). وفي النمسا، ارتفع الطلب بنسبة قوية بلغت 6.5 في المائة بسبب إعانات التجديد، في حين انخفضت أرقام الطلب في الأسواق خارج هذه المنطقة بشكل كبير، لا سيما في إيطاليا بانخفاض قدره 29 في المائة وفي بريطانيا العظمى بنسبة 23 في المائة. وفي لينز، أوضح المدير الإداري يوهان براندستيتر أن غالبية حجم الطلب من العام السابق يمكن تضمينه في الأرقام الحالية.
التركيز على الاستدامة والابتكار
لا تركز شركة Internorm على زيادة المبيعات إلى الحد الأقصى فحسب، بل تركز أيضًا على الاستدامة. وتلتزم الشركة بالإنتاج بنسبة 100 بالمئة في النمسا وتخطط لاستخدام زجاج "منخفض الكربون"، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45 بالمئة. أكد المالك المشارك كريستيان كلينجر على أن ارتفاع تكاليف الموظفين يمثل تحديًا، وأن الحاجة إلى زيادة الاستثمارات في المكونات المبتكرة عالية الجودة أصبحت أكثر أهمية على خلفية ركود السوق. وقد أكد الخبير الاقتصادي فريدريش شنايدر على الفائدة الاقتصادية لهذه الاستثمارات، حيث أشار إلى أن كل يورو يتم إنفاقه على تمويل التجديد يتم إرجاعه مرتين إلى الدولة، مما يولد إيرادات إضافية بقيمة 790 مليون يورو على شكل ضرائب، كما أفاد ORF.
في حين أن التفاؤل بشأن السنوات المقبلة في الصناعة لا يزال حذرا بسبب تراكم تصاريح البناء، تظهر هامبورغ أنه حتى في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، هناك استراتيجيات للنمو والتجديد تعتمد على الطلب المتزايد في النمسا. لكن في الخارج، لا يزال الوضع متوتراً، ولكنه يتطلب من الشركات التحرك بسرعة لتأمين مراكزها.