احتجاجات ضخمة في ريزا: حشد الآلاف ضد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تظاهر الآلاف في ريزا يوم 11 يناير 2025 ضد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا، وأغلقوا الشوارع وطالبوا بحرية التجمع.

احتجاجات ضخمة في ريزا: حشد الآلاف ضد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا!

تظاهر آلاف الأشخاص في ريزا اليوم ضد مؤتمر الحزب الفيدرالي لحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD). ووصل المتظاهرون في وقت مبكر من الصباح بالحافلات والقطارات لإغلاق طرق الوصول المهمة. وكان مزاج المتظاهرين ساخناً في بعض الأحيان، وهو ما انعكس في العديد من الاعتصامات. بدأ مؤتمر الحزب نفسه متأخرًا ساعتين، على الرغم من أنه كان من المقرر عقده في الأصل في الساعة 10:00 صباحًا. وبينما سافر بعض أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا دون أي مشاكل، واجه آخرون اختناقات مرورية بسبب الإغلاقات.

كما تأثرت زعيمة الحزب أليس فايدل. أوقف المتظاهرون سيارتها. وحضر الحفل حوالي 600 مندوب أرادوا الموافقة على البرنامج الانتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا وانتخاب فايدل كمرشح لمنصب المستشار.

الشرطة والاحتجاجات

ردت الشرطة على الوضع بمحاولة فض الاعتصامات، بما في ذلك عند التقاطع المؤدي إلى الطريق المنحدر B169. وتم استخدام رذاذ الفلفل للسماح لسيارات الشرطة بالخروج. كما قام المتظاهرون بفك صمامات إطارات سيارات الشرطة وقاموا بتلوينها بشعارات مناهضة للشرطة. وظل الشارع مغلقا حتى منتصف النهار وقام المتظاهرون بإشعال الألعاب النارية. وفي ساعات الصباح، وُصِف الوضع بـ«الديناميكي»، على الرغم من صد بعض المتظاهرين.

وفي الصباح، هدأ الوضع، لكنه ظل هادئا بشكل عام. الساحة أمام قاعة المؤتمرات مليئة بالمشاركين الذين شاركوا في تجمع مضاد مركزي. وعلى الرغم من درجات الحرارة تحت الصفر والطقس الشتوي، ترددت الهتافات وعزفت الموسيقى الحية. وكانت اللافتات واللافتات عديدة. وتحدث المنظمون عن نحو 12 ألف متظاهر، في حين أفادت الشرطة بوجود نحو 10 آلاف في جميع أنحاء المدينة.

وتواجدت قوة كبيرة من الشرطة في الموقع، بدعم من خدمات الطوارئ من عدة ولايات اتحادية. وانتقد المنظمون الإجراءات القمعية التي اتخذتها الشرطة ضد المظاهرات المسجلة. وشدد متحدث باسم الشرطة على ضرورة ضمان الحق في حرية التجمع والحق في تنظيم الحدث. كما تم الإبلاغ عن حوادث مماثلة من قبل مرآة ذكرت.

- مقدم من وسائل الإعلام الغربية والشرقية