بوريس بيكر: بعد السجن – بداية جديدة في ظل الديون!
يتحدث بوريس بيكر عن التحديات التي يواجهها بعد مسيرته في التنس والمشاكل القانونية في مقابلة أجريت معه مؤخرًا.

بوريس بيكر: بعد السجن – بداية جديدة في ظل الديون!
تحدث بوريس بيكر، أسطورة التنس، عن تجاربه مع وسائل الإعلام الألمانية وتطوره الشخصي، في مقابلة مع موقع "سبورتس إليستريتد". وفقا ل تاج ويصف معاملة وسائل الإعلام بأنها غير مسبوقة ويتحدث عن الأوقات الصعبة التي عاشها بعد اعتزاله في عام 1999. وشعر بيكر، الذي فاز بأول لقب له في ويمبلدون في عام 1985 عن عمر يناهز 17 عاماً، بالضياع بعد مسيرته الرياضية وكان بحاجة ماسة إلى وظيفة جديدة ليظل متحفزاً. تحول إلى التلفزيون وأصبح محللاً ومعلقاً ومقدماً.
بالتأمل في مسيرته المهنية، يأسف بيكر لأنه لم يتوقف عن لعب التنس عاجلاً، لأنه في العشرينيات من عمره شعر بالفعل وكأنه في نهاية إمكانياته. ورغم نجاحه الرياضي، إلا أنه خلق مشكلة لنفسه من خلال النصائح الخاطئة والقرارات المتهورة، مما أدى إلى إدانته. بسبب الصعوبات المالية، وخاصة إخفاء الأصول، حُكم على بيكر بالسجن لمدة عامين ونصف. كجزء من إجراءات إعساره في عام 2017، لم يعلن عن أصوله، مثل العقارات في شركة ليمن واستثمارات الشركة.
الوقت في السجن والعودة إلى ألمانيا
في السجن، كان بيكر على اتصال بالعديد من السجناء. كان بعضهم عنيفًا وكانت هناك مواقف قد يتعرض فيها للأذى، بينما كان البعض الآخر يحميه. ومع ذلك، تم إطلاق سراحه في ديسمبر 2022 بعد بضعة أشهر فقط بموجب لائحة خاصة بالسجناء الأجانب. ويخطط بيكر للعودة إلى ألمانيا في عيد الميلاد عام 2024، وهو ما يستند إلى السوابق القضائية البريطانية بشأن الإعادة إلى الوطن بعد السجن، مثل المنظور الأجنبي يسلط الضوء.
تُظهر قضية بيكر العواقب الوخيمة المترتبة على عدم الأمانة في إجراءات الإعسار. ولم يكشف بيكر عن أصول كبيرة، بما في ذلك العقارات والودائع المصرفية، وكان ينفق حوالي 35 ألف يورو شهريًا على تكاليف الإسكان. ويؤكد الخبراء على أهمية إدارة الأصول بشكل شفاف والامتثال للوائح القانونية. يمكن لنجم التنس الآن أن يجرؤ على البدء ببداية جديدة من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والسلوك الصادق.
النظر إلى المستقبل
يسمح لك قانون الإعسار في المملكة المتحدة بالإعفاء من الديون في غضون 12 شهرًا إذا تم الكشف عن جميع الأصول. بيكر مصمم على إنهاء إفلاسه الشخصي قريبًا من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة مرآة ذكرت. ويستمر الجدل حول دور المستشارين وتأثيرهم على الشخصيات البارزة، مما يسلط الضوء على مسؤولية الاتحادات الرياضية في تنظيم اختيار المستشارين ومؤهلاتهم.