أشجار البتولا في هوكسولينج: الباحثون يناضلون من أجل إعادة طبيعة المستنقعات!
في Hochsolling، تم تقليل أعداد أشجار البتولا في مستنقع Wildenkiel من أجل تعزيز إعادة تكوين المستنقع والحفاظ على تخزين ثاني أكسيد الكربون.

أشجار البتولا في هوكسولينج: الباحثون يناضلون من أجل إعادة طبيعة المستنقعات!
يقع مستنقع وايلدنكيل في هوكسولنج، حيث اكتشف مشروع بحثي أجراه معهد أبحاث الغابات في شمال غرب ألمانيا (NW-FVA) آثار وجود عدد كبير جدًا من أشجار البتولا على المستنقعات الحساسة. هذه الأشجار، التي تريد المساهمة في إعادة ترطيب المنطقة، تتعارض مع نباتات المستنقعات التي تتطلب الضوء وتحرم التربة من المياه الثمينة. ومن أجل مواجهة هذه المشكلة، فإن الهدف هو تقليل عدد أشجار البتولا بشكل كبير. ومن المقرر إعادة ترطيب المستنقع على مساحة 35 هكتارًا من خلال تدابير مختلفة، مع بدء الخطوات الأولى بالفعل في فبراير 2020، مثل: HNA.de ذكرت.
الهدف الرئيسي للمشروع هو تطوير مفهوم للتعامل مع أشجار البتولا الناعمة سريعة النمو والتي تأخذ في الاعتبار الحفاظ على مناطق المستنقعات والغابات. يخطط العلماء لإجراء تجارب لمعرفة كيف يمكن تقليل أشجار البتولا دون تعريض المستنقع للخطر وما هي آثار ذلك على التنوع البيولوجي النموذجي للمستنقع. بالإضافة إلى التدابير المباشرة لإعادة الترطيب، تلعب المعرفة التاريخية أيضًا دورًا. ويعتزم الباحثون أن يتعلموا من الوثائق القديمة كيف كانت تبدو المنطقة قبل التأثير البشري لاشتقاق الحالة المثالية للترميم. يمكن أن يكون هذا النهج أيضًا نموذجًا لمشاريع المستنقعات الأخرى في ألمانيا، حيث تم تجفيف أكثر من 95 بالمائة من المستنقعات في ألمانيا وبالتالي إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مثل ZDF.de وأوضح.
ولا يعد هذا البحث مهمًا لحماية المناخ فحسب، بل يساهم أيضًا في تحسين احتباس الماء في المنطقة على المدى الطويل. وشدد وزير الغابات في ولاية ساكسونيا السفلى على أهمية إعادة طبيعة المستنقعات، لأنها لا تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين حالة الفيضانات في البلدات المجاورة. وبشكل عام، من المتوقع أن تقدم هذه التدابير مساهمة قيمة في تطوير النظم البيئية الحيوية والمرنة وفي الوقت نفسه تعزيز حماية المناخ.