زيلينسكي في أزمة: معدلات تأييده تنخفض إلى 52%!
وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا، انخفضت شعبية زيلينسكي إلى 52%. نظرة إلى الوراء في الدراسات الاستقصائية والعواقب المحتملة.
زيلينسكي في أزمة: معدلات تأييده تنخفض إلى 52%!
وفي أوكرانيا، تتراجع ثقة السكان في الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشكل كبير. ووفقاً لمسح أجراه معهد كييف لعلم الاجتماع عبر الهاتف، في ديسمبر/كانون الأول، قال 52% فقط من المشاركين إنهم يثقون في رئيسهم. ويمثل هذا الرقم اتجاها تنازليا خطيرا: ففي بداية الحرب في مارس/آذار 2022، كان معدل الموافقة لا يزال مثيرا للإعجاب بنسبة 90%. وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن ثقة زيلينسكي انخفضت باستمرار إلى أقل من 60% منذ منتصف عام 2023.
وتستمر الثقة في التضاؤل
إن انخفاض شعبية زيلينسكي من حوالي 90% إلى 52% فقط أمر مثير للقلق. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن 39% من الأوكرانيين يقولون إنهم يشككون بشدة في الرئيس. وهذا يتناقض بشكل واضح مع نسبة السبعة في المائة التي تحققت في مارس 2022. ويتمتع زيلينسكي بدعم أكبر في غرب ووسط البلاد مقارنة بشرقها وجنوبها، حيث تستعر الحرب على أشدها ويعاني الجيش الأوكراني من خسائر إقليمية. ويشير الاستطلاع إلى أن الصعوبات العسكرية المستمرة لها تأثير كبير على الرأي العام.
هناك نقطة حاسمة أخرى تتعلق بعدم اليقين بشأن الدعم المستقبلي من الولايات المتحدة، التي تعتبر حتى الآن شريكًا حاسمًا. وانتهت ولاية زيلينسكي رسميًا الشهر الماضي؛ ومع ذلك، ظل في منصبه بموجب الأحكام العرفية. إن احتمال إجراء الانتخابات التي أبلغت عنها السلطات الأوكرانية غير مؤكد لأن حوالي 20 بالمائة من البلاد تحت السيطرة الروسية وفر ملايين الأوكرانيين إلى الخارج. وهذا لا يجعل التطبيع الديمقراطي أكثر صعوبة فحسب، بل يزيد أيضا من المخاوف بشأن مستقبل زيلينسكي السياسي، كما ذكرت إيبوك تايمز.