مؤتمر أمني في ميونيخ: شولز مستبعد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

لن يجتمع نائب المستشارة الأمريكية جي دي فانس مع المستشار شولتز في مؤتمر ميونيخ الأمني. وتهيمن المناقشات حول روسيا وأوكرانيا.

مؤتمر أمني في ميونيخ: شولز مستبعد!

يثير المؤتمر الأمني ​​في ميونيخ ضجة لأن المستشار الألماني أولاف شولتز، من بين كل الناس، لن يكون حاضرا في الاجتماع مع نائب المستشارة الأمريكية جيه دي فانس. عالي oe24.at وقد حال تضارب المواعيد دون اجتماع شولتز مع فانس، الذي يجري بالفعل محادثات في بافاريا مع ممثلين آخرين رفيعي المستوى، بما في ذلك مرشح مستشار الاتحاد فريدريش ميرز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي). ورغم أن شولز لن يصل إلى ميونيخ قبل يوم السبت، فإن فانس سيواجه قضايا حرجة: فهو يهدد روسيا بفرض المزيد من العقوبات إذا لم يوافق الرئيس فلاديمير بوتين على اتفاق سلام في أوكرانيا. وأوضح فانس في إحدى المقابلات أنه قد يكون هناك ضغط اقتصادي وعسكري لتحقيق التغييرات الضرورية.

بالتوازي مع هذا التطور السياسي، كان رد فعل شولز على أحداث العنف في ميونيخ. وبعد الهجوم المتطرف الذي دهس فيه طالب لجوء من أفغانستان يبلغ من العمر 24 عامًا حشدًا من الناس وأصاب 30 شخصًا، أكد شولتز على الحاجة إلى عمليات ترحيل أسرع للأجانب المجرمين. وأوضح أن أي شخص يرتكب جرائم بصفته مواطناً أجنبياً سيواجه الترحيل تقارير ياهو. وأثيرت هذه القضية بشكل خاص من قبل المواطنين المهتمين بسلامة أسرهم، وأكد شولتز على أن الأمن الداخلي يمثل أولوية قصوى. وقال: "كل من هذه الأفعال لا يطاق". ومع ذلك، فقد تلقى انتقادات شديدة بسبب استجابته لمخاوف الناس بشأن وقوع المزيد من الهجمات.

وفي خضم هذا الوضع المتوتر، قوبلت جهود شولز للعودة والدعوات الموجهة إلى شركاء المحادثة الدوليين مثل ميرز وبيربوك بردود فعل متباينة. ورغم أن المحادثات الرامية إلى حل الصراع الأوكراني تعتبر محورية، إلا أن تهديد الأمن العام يظل موضوعا مثيرا للنقاش الساخن في ألمانيا. وقد تمثل كلمات فانس لروسيا ووعود شولتز الأمنية نقاط تحول مهمة في المشهد السياسي الأوروبي.