طالبو اللجوء يساعدون فرقة الإطفاء في العمليات العاجلة في أوغسبورغ!
ساعد طالبو اللجوء في إخماد حريق في أحد الأندية في أوغسبورغ. تقرير شامل عن حريق 10 أبريل 2025.
طالبو اللجوء يساعدون فرقة الإطفاء في العمليات العاجلة في أوغسبورغ!
في 10 أبريل 2025، قبل الساعة 6:45 مساءً بقليل، اندلع حريق كبير في أحد الأندية في Steinernen Furt في أوغسبورغ، بافاريا. تم تنبيه إدارة الإطفاء المهنية في أوغسبورغ وإدارة الإطفاء التطوعية في أوبرهاوزن بعد تلقي عدة مكالمات طوارئ. وقد ظهر بالفعل خلال الرحلة تطور واضح للدخان، مما يدل على مدى الحريق. وكان النادي المصاب، وهو منشأة سابقة لتربية السلطعون، تبلغ مساحته حوالي 20 مترًا في 10 أمتار وكان مصنوعًا إلى حد كبير من الخشب. وهذا يعني أن المبنى كان معرضًا لخطر الانهيار عندما وصلت إدارة الإطفاء.
وفي غضون فترة زمنية قصيرة جدًا، تم نشر ثمانية مرتدين لحماية الجهاز التنفسي لدعم أعمال الإطفاء باستخدام ثلاثة أنابيب من رغوة الهواء المضغوط C. ومن أجل ضمان إمدادات المياه، كان لا بد من مد خرطوم يبلغ طوله عدة مئات من الأمتار. ومن الجدير بالذكر بشكل خاص الدعم الذي قدمه ستة من طالبي اللجوء من أماكن الإقامة في Steinerne Furt، الذين ساعدوا في إنشاء طريق الخرطوم. وتسلط حملة التضامن هذه الضوء على أهمية مشاركة المهاجرين في المجتمع.
التكامل والعمل الجماعي
ويظهر الحادث مرة أخرى مدى أهمية دمج الأشخاص من أصول مهاجرة في مختلف مجالات المجتمع، بما في ذلك قسم الإطفاء. في بافاريا، يعمل أكثر من 330 ألف شخص في أقسام الإطفاء، على الرغم من أن نسبة المهاجرين تبلغ حوالي 1٪ فقط. وكثيراً ما يجلب المهاجرون معهم مهارات لغوية خاصة ومعارف ثقافية، وهو ما يمكن أن يثري المجتمع. ولذلك يعتبر التكامل ضروريًا لتعزيز خدمة إطفاء أكثر تنوعًا وفعالية. تلعب أقسام الإطفاء التطوعية دورًا رئيسيًا في بناء المجتمعات ودمج السكان الجدد.
لم يتطلب الحريق في أوغسبورغ الحضور الفعلي لقسم الإطفاء فحسب، بل أكد أيضًا على العمل المجتمعي والجماعي. يتكون قسم إطفاء أوغسبورغ، الذي تأسس عام 1849 وهو أقدم قسم إطفاء في بافاريا، من حوالي 800 رجل إطفاء. وهم متاحون على أساس تطوعي وبدوام كامل لتقديم المساعدة في حالة نشوب الحرائق وحوادث المرور وحالات الطوارئ الأخرى. جمعية فرقة إطفاء مدينة أوغسبورغ ه. V. يمثل مصالح أعضاء فرق الإطفاء وينظم مختلف أعضاء فرق الإطفاء في المنطقة.
مزيد من التدابير بعد الحريق
وبعد إخماد الحريق، تم إجراء فحص للحريق حوالي منتصف الليل للتحقق من وجود الجمر. كما كان لا بد أثناء التشغيل من تبريد واسترجاع أسطوانات الغاز المضغوط (O2) بسبب ارتفاع درجات الحرارة. يسلط الحادث برمته الضوء على التحديات التي تواجهها أقسام الإطفاء ليس فقط عند إطفاء الحرائق، ولكن أيضًا عند إشراك مساعدين من مجموعة واسعة من الخلفيات.
يظل قسم الإطفاء في أوغسبورغ جزءًا أساسيًا من البنية الأمنية للمدينة ويستمر إثراؤه من خلال دمج الأشخاص من ثقافات مختلفة. تثبت هذه الأحداث أنه يمكن للناس من جميع أنحاء العالم أن يجتمعوا لدعم وحماية قضية مشتركة.