ميكل لايتنر تحت النار: إعلان الحرب على الإسلام السياسي؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتعرض حاكم الولاية ميكل لايتنر لانتقادات شديدة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول الإسلام والانتخابات الجديدة. ماذا وراء ذلك؟

ميكل لايتنر تحت النار: إعلان الحرب على الإسلام السياسي؟

تعرضت حاكمة النمسا السفلى جوانا ميكل لايتنر (ÖVP) لانتقادات حادة بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل في مقابلة مع ORF. وقالت إنه في ظل الوضع الاقتصادي الحالي الصعب، فإن الناس "ليس لديهم فهم لانتخابات جديدة" وشددت على الحاجة إلى "تدابير ملموسة في الحرب ضد الإسلام". وقد أثار هذا التصريح الأخير موجة من الغضب، خاصة من جانب الجماعة الدينية الإسلامية في النمسا (IGGÖ)، التي طالبت على الفور باعتذار. ذكرت oe24.

ودافعت ميكل لايتنر عن نفسها في رد فعلها، موضحة أن تصريحاتها تشير إلى الإسلام السياسي. وأكدت أنها تشن منذ سنوات حملات ضد التطرف وترفض إساءة استخدام الدين لأغراض سياسية. وأشارت في بيانها إلى المشاكل التي يسببها المهاجرون غير الراغبين في الاندماج، ودعت الحكومة الفيدرالية المقبلة إلى سن قوانين أكثر صرامة لمواجهة هذه التحديات. ووصفت هيلجا كريسمر، المتحدثة باسم حزب الخضر في النمسا السفلى، تصريحاتها بأنها "انحراف" وحذرت من مناخ سياسي يمهد الطريق للحركة الزرقاء في الحكومة الفيدرالية. ذكرت أو تي إس.

توقعات بتباعد واضح

كما أعربت الجمعية الثقافية التركية في النمسا (TKG) عن قلقها بشأن تصريحات ميكل لايتنر وتتوقع منها أن تنأى بنفسها بوضوح عن صياغتها. وأكدوا أنه يجب الحفاظ على المساواة في المعاملة بين جميع الطوائف الدينية في النمسا، واعتبروا البيان غير مناسب، مما قد يؤدي إلى مساواة "الإسلام السياسي" بشكل غير صحيح بالدين بأكمله. وقد يكون لهذا آثار مدمرة على الحوار بين الثقافات والوئام الاجتماعي في النمسا.