70 عامًا من الحياد: النمسا تحتفل برسائل قوية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 26 أكتوبر 2025، ستحتفل النمسا السفلى بالذكرى السبعين للحياد من خلال خطابات واحتفالات رفيعة المستوى.

Am 26. Oktober 2025 gedenkt Niederösterreich des 70. Jahrestags der Neutralität mit hochrangigen Reden und Festlichkeiten.
في 26 أكتوبر 2025، ستحتفل النمسا السفلى بالذكرى السبعين للحياد من خلال خطابات واحتفالات رفيعة المستوى.

70 عامًا من الحياد: النمسا تحتفل برسائل قوية!

في 26 أكتوبر 2025، احتفلت النمسا بالذكرى السبعين لتأسيسها القانون الدستوري الاتحادي بشأن الحياد الدائم. وتحت شعار "الذاكرة من أجل المستقبل"، اجتمع العديد من المواطنين والمسؤولين لإحياء ذكرى الدور الحاسم للحياد والمسؤولية التي ينطوي عليها. اعترفت حاكمة الولاية جوانا ميكل لايتنر ورئيس برلمان الولاية كارل ويلفينغ بأهمية السلام والأمن في الوضع العالمي الحالي في هذا الحدث التذكاري.

وشددت ميكل لايتنر في كلمتها على ضرورة الدفاع عن النفس وأهمية وجود جيش اتحادي مجهز تجهيزا جيدا في أوقات التوترات والتهديدات الدولية المتزايدة. وناشدت مرونة الديمقراطية، التي يجب أن تدافع عن نفسها ضد المعلومات المضللة والدعاية. وقالت: "الديمقراطية تتطلب الحوار، ولكن أيضا حدود واضحة ضد الدمار"، وشكرت في الوقت نفسه جميع العاملين في مجال الأمن والصحة والمتطوعين على خدمتهم الدؤوبة.

التهديدات الحالية والوضع الأمني

وقع هذا الحدث في سياق تتعرض فيه أوروبا والنمسا بشكل متزايد للتهديدات العسكرية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية. الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين وشدد في تصريحاته على الحاجة الملحة إلى وضع استراتيجية دفاعية أكثر قوة وناشد السكان حماية قيم البلاد وأسلوب الحياة والدفاع عنها بشكل فعال. وأشار إلى أن الحريات في الاتحاد الأوروبي والنمسا معرضة للخطر بشكل خطير.

وأضافت وزيرة الدفاع كلوديا تانر أنه يجب توسيع الجيش الفيدرالي ليصبح أقوى جيش في تاريخ الجمهورية الثانية. وحذرت من إثارة القضايا الاجتماعية ضد القضايا الأمنية وشددت على الدور المركزي للأمن في رفاهية المجتمع. كما أكد زعيم SPÖ ونائب المستشار أندرياس بابلر أيضًا على أهمية الحياد والضمان الاجتماعي من أجل ديمقراطية محصنة جيدًا.

احتفالات اليوم الوطني

وتضمنت احتفالات اليوم الوطني فعاليات متنوعة أكدت تمسك المواطنين بمؤسساتهم وتاريخهم. أقيمت مراسم وضع إكليل من الزهور في ميدان هيلدنبلاتز في فيينا لإحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا وضحايا المقاومة. وكان الرئيس الاتحادي فان دير بيلين والحكومة الفيدرالية حاضرين وأشادوا بالعائلات.

وفي الوقت نفسه، فتح هوفبورغ والبرلمان والمستشارية الفيدرالية أبوابهم أمام السكان لتمكين الوصول المباشر إلى المؤسسات السياسية. ومن المتوقع أن يشارك حوالي 10000 زائر في الجولات المصحوبة بمرشدين وأكشاك المعلومات.

بالإضافة إلى ذلك، أقام حزب الحرية النمساوي "مهرجان الحياد" خلف البرلمان، بينما أقيم عرض عسكري في هيلدنبلاتز. وعرضت هناك مركبات مدرعة ونموذج يوروفايتر ومروحية “بلاك هوك”. وكان من أبرز الأحداث تحليق القوات الجوية والقفز بالمظلات، مما وفر مشهدًا رائعًا للجمهور.

لقد أظهرت أحداث اليوم مرة أخرى مدى أهمية الحفاظ على السلام والحرية والديمقراطية، خاصة في الوقت الذي تتحدى فيه التهديدات ذات الطبيعة المتنوعة القيم الأساسية للمجتمع.