صدمة الدمار: مخربون يدمرون مدرسة في إنسبروك - من يقف وراء ذلك؟
دمر مخربون مجهولون مدرسة في إنسبروك، مما تسبب في أضرار في الممتلكات بقيمة خمسة أرقام باليورو. التحقيقات مستمرة.

صدمة الدمار: مخربون يدمرون مدرسة في إنسبروك - من يقف وراء ذلك؟
في إنسبروك، أثار حادث تخريب خطير في مدرسة ثانوية ضجة. قام جناة مجهولون بتخريب المنشأة بين مساء الجمعة الساعة 10 مساءً. وبعد ظهر يوم السبت الساعة 1:30 ظهرًا. الشرطة في حيرة من أمرها بشأن كيفية وصول المخربين إلى مبنى المدرسة. ووقع التدمير في قاعة الدراسة وفي منطقة الردهة وترك صورة من الدمار.
قام المخربون بهدم واجهات العرض وإتلاف الأعمال الفنية وإلقاء أشياء مختلفة حولها. تقدر الأضرار المادية الناجمة عن هذا الحادث بمبلغ متوسط إلى مرتفع مكون من خمسة أرقام باليورو. الأرقام الدقيقة ليست رسمية بعد، ولكن من الواضح أن المدرسة يجب أن تغطي المبلغ بالكامل بنفسها. وهذا يشكل ضغطاً على الإدارة والمجتمع المدرسي، حيث أن هذه الأضرار ليست مالية فقط بطبيعتها، ولكنها تؤثر بشكل كبير على أجواء المدرسة.
ردود الفعل على الحادثة
ويشعر المجتمع المدرسي بالصدمة من الأحداث التي لم تتسبب في أضرار مادية فحسب، بل أثرت أيضا على شعور الطلاب والمعلمين بالأمان. سيتم بدء مناقشة متعمقة حول كيفية منع مثل هذه الحوادث في المستقبل. لاحظ الخبراء أن التخريب في المدارس غالبًا ما يرتبط بنقص المشاركة الاجتماعية ويقترحون اتخاذ تدابير وقائية.
وكانت هناك بالفعل جهود مسبقة للحد بشكل فعال من أعمال التخريب في المدارس. ويجري النظر في التركيز بشكل أكبر على المشاريع المدرسية التي تشجع الطلاب على تطوير مهاراتهم الإبداعية والاجتماعية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تماهٍ أقوى مع المدرسة الخاصة والاستخدام المسؤول للمرافق. وتهدف المبادرات إلى إشراك الشباب في الأنشطة الإيجابية ورفع مستوى وعيهم بمسألة تثمين البيئة المدرسية، مثل das-macht-schule.net وصفها بالتفصيل.
وبدأت الشرطة تحقيقا وتأمل في التعرف على الجناة من خلال مقابلات مع الشهود وإمكانية المراقبة بالفيديو. كما دعت إدارة المدرسة إلى نشر المعلومات من الجمهور. يسلط الوضع الحالي الضوء على مدى أهمية الحفاظ على المدارس كأماكن آمنة للتعليم والتنمية الاجتماعية tirol.orf.at أكد.
تثير الأحداث التي وقعت في إنسبروك أيضًا تساؤلات في المدارس الأخرى وتذكرنا بضرورة أخذ أعمال التخريب على محمل الجد واتخاذ التدابير المناسبة لمنعها. ومرة أخرى، من الواضح أن المجتمع مطالب بالعمل معًا للحفاظ على البنية التحتية المدرسية وزيادة الوعي بأهمية المؤسسات التعليمية.