أنجا ويندل: حظر الإقامة والمغادرة – انتصار للنظام!
أنيا ويندل تتلقى حظرًا لمدة عامين من الإقامة في النمسا. يتبع ذلك انتقادات لسلوكهم الاحتجاجي والإجراءات القانونية.
أنجا ويندل: حظر الإقامة والمغادرة – انتصار للنظام!
في 7 أبريل 2025، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء (BFA) أنه تم منع الناشطة في مجال حماية المناخ أنيا فيندل من العيش في النمسا لمدة عامين. ويندل، الذي يعيش في كلاغنفورت منذ خريف عام 2017، هو وجه معروف لمنظمة "الجيل الأخير" البائدة الآن. تمت ملاحظة هذه المجموعة من خلال العديد من الإجراءات التخريبية واللزجة، والتي تم انتقادها باعتبارها مضايقة للسكان العاملين. يبدو أن الهدف من هذه الإجراءات كان زيادة شعبيتها.
ويأتي القرار من فرع ليوبين لمنتدى بواو الاسيوى وتم الإعلان عنه الأسبوع الماضي. ويستند إلى افتراض وجود "تهديد خطير للنظام أو الأمن العام" بسبب أنشطة ويندل. ويستند هذا التقييم بشكل خاص إلى دورها كموظف نشط في مجال تجنيد الأعضاء وفي مجال العلاقات العامة لصالح "الجيل الأخير". وقد اتُهمت أنجا ويندل بالمثول أمام الشرطة عدة مرات، وهو ما اعتبر بمثابة إزعاج للسلم العام والنظام العام.
ردود الفعل على القرار
تمت الموافقة على قرار منتدى بواو الاسيوى من قبل ماتياس زاونر، مدير الدولة لـ VPNÖ، الذي وصفه بأنه جيد ومتسق. وفي هذا النقاش المحتدم، عبر محامي ويندل، رالف نيدرهامر، عن انتقاده الحاد للقرار ووصفه بأنه لا أساس له من الصحة. وأعلن أنه سيقدم شكوى إلى المحكمة الإدارية الفيدرالية نيابة عن ويندل، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تأجيل الموعد النهائي لمغادرة البلاد.
ووصف ويندل نفسه حظر الإقامة بأنه محاولة لاتخاذ إجراءات ضد الاحتجاج السلمي. وهي لا تنوي مغادرة البلاد طوعا، مما يدل على خطورة الوضع. وبحسب ما ورد تم اتخاذ قرار منتدى بواو الاسيوى أيضًا على أساس المعلومات التي تم جمعها حول ويندل منذ مارس 2023، وأن التقييم تم بشكل مستقل عن الإجراءات الجنائية الجارية ضد ويندل وأعضاء منظمتها.
الخلفية القانونية ووجهات النظر المستقبلية
ولا تزال الإجراءات الجنائية للاشتباه في تشكيل منظمة إجرامية وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات ضد ويندل وأعضاء آخرين من "الجيل الأخير" معلقة منذ نوفمبر 2023. وبينما تصف وزارة الداخلية إجراءات منتدى بواو الاسيوى بأنها خضعت لفحص شامل إداريًا وقانونيًا، فإن المناقشة العامة حول حماية المناخ وأساليب النشطاء لا تزال متوترة.
ولذلك فإن أنجا ويندل ليست شخصية رئيسية في حركة المناخ فحسب، بل هي أيضًا رمز للصراعات بين نظام الدولة واحتجاجات الناشطين. وأصبح مستقبلهم في النمسا الآن تحت ظل قانوني، في حين تستمر المناقشات الاجتماعية والسياسية حول حماية المناخ والعصيان المدني في التطور.
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، راجع المقالات من OTS, صحيفة صغيرة و نبض24.