اتجاه مثير للقلق: النازيون الجدد الشباب يعرضون مجتمعنا للخطر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رئيس BKA يحذر من تزايد أعداد مجموعات النازيين الجدد الشباب في ألمانيا. ويحدث التطرف بشكل متزايد عبر الإنترنت.

Der BKA-Chef warnt vor der Zunahme junger Neonazi-Gruppen in Deutschland. Radikalisierung erfolgt zunehmend online.
رئيس BKA يحذر من تزايد أعداد مجموعات النازيين الجدد الشباب في ألمانيا. ويحدث التطرف بشكل متزايد عبر الإنترنت.

اتجاه مثير للقلق: النازيون الجدد الشباب يعرضون مجتمعنا للخطر!

في 24 مايو 2025، حذر رئيس مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية (BKA)، هولجر مونش، بشكل عاجل من صعود الجماعات الشبابية اليمينية المتطرفة الإجرامية في ألمانيا. إن الزيادة في التطرف بين الأعضاء الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا في هياكل جيدة التنظيم أمر مثير للقلق بشكل خاص. ويؤكد مونش أن هذه الجماعات ترتكب "جرائم خطيرة"، وأن العدد الكبير ونوعية الجرائم اليمينية تمثل تحديًا كبيرًا للسلطات الأمنية.

ويستخدم المزيد والمزيد من الشباب الإنترنت كمساحة للتواصل للتطرف وتجنيد وتعبئة بعضهم البعض. وهذا التواصل الرقمي، الذي له أهمية خاصة في الحياة اليومية للشباب، يستخدم على وجه التحديد من قبل الجهات المتطرفة. تفيد تقارير الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية أن المتطرفين يستخدمون الإنترنت لنشر الدعاية وتعبئة أتباع جدد، مما يزيد من التحديات التي تواجهها السلطات الأمنية.

الجماعات المتطرفة في التركيز

وتم، الأربعاء، تفكيك خلية إرهابية يمينية متطرفة يُشتبه بأنها تسمى “موجة الدفاع الأخيرة”. تم اعتقال خمسة شبان تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا أثناء مداهمات في مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية وبراندنبورغ وهيسن. وكانت الجماعة قد خططت لتنفيذ هجمات على اللاجئين والمعارضين السياسيين ونفذت بالفعل هجمات حرق متعمد.

وتتعرض السلطات الأمنية الفيدرالية وسلطات أمن الولايات لضغوط كبيرة لمراقبة الجماعات ذات الصلة والسيطرة عليها. وقال مونش إن مكافحة أعمال العنف التي يرتكبها المتطرفون اليمينيون هي مهمة المجتمع ككل. وهذا يوضح مرة أخرى الوضع الحالي، الذي يجب أن يؤخذ على محمل الجد ليس فقط على الورق، بل على أرض الواقع أيضًا.

الإنترنت كوسيلة للتطرف

ويلعب الإنترنت دوراً مركزياً في عملية التطرف، وخاصة بين الشباب. يستخدم المتطرفون منصات مختلفة مثل Facebook وYouTube وInstagram لنشر الأيديولوجيات المتطرفة. يتم تكييف الدعاية بشكل متزايد لخلق توترات اجتماعية على وجه التحديد وجذب أعضاء جدد. يتم استخدام تنسيقات وسائط مختلفة، مثل مقاطع الفيديو والصور والموسيقى، والتي تهدف بشكل خاص إلى خلق جاذبية عاطفية وتشجيع المستخدمين الشباب على المشاركة بنشاط.

ولكن كما يظهر التحليل، فإن التطرف هو عملية فردية لا تحدث فقط عبر الإنترنت. يختلف العلماء حول تأثير الإنترنت: فبينما يرى البعض أنها حافز ليس مسؤولاً فقط عن التطرف، تتم الإشارة أيضًا إلى أهمية العالم التناظري. يعد التفاعل بين العالمين المتصل بالإنترنت وغير المتصل بالإنترنت أمرًا بالغ الأهمية لتطرف الشباب.

تسلط ملاحظات BKA والتثقيف السياسي الضوء على الحاجة الملحة للتعامل مع مشكلة التطرف المتطرف. وفي الوقت الذي تنتشر فيه الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة من خلال الدعاية المستهدفة ووسائل الاتصال الحديثة، يظل التصدي لهذا الأمر وتعزيز بيئة ديمقراطية شاملة تحديا للمجتمع ككل.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، راجع التقارير من OE24, bpb و الشباب والإعلام.