النمسا السفلى تظل وحشًا مروريًا: عدد قياسي من الوفيات في عام 2024!
ستسجل النمسا السفلى 83 حالة وفاة بسبب حوادث المرور في عام 2024. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال المتحدث باسم VCÖ غراتزر يهدف إلى الوصول إلى الصفر.
النمسا السفلى تظل وحشًا مروريًا: عدد قياسي من الوفيات في عام 2024!
وسيصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في النمسا إلى أدنى مستوى تاريخي في عام 2024 مع 349 ضحية فقط، مما يعني انخفاضا بنسبة 13.2 بالمئة مقارنة بعام 2023، عندما فقد 402 شخصا حياتهم. وتمثل هذه الأرقام تقدماً ملحوظاً في مجال السلامة على الطرق، حسبما أعلنت وزارة الداخلية في يوم رأس السنة الميلادية. ونوهت الوزارة بالعمل المسؤول الذي تقوم به الشرطة التي ساهمت في هذا التطور الإيجابي من خلال الضوابط والإجراءات الوقائية المستهدفة. وزير الداخلية جيرهارد كارنر يؤكد على أهمية رفع مستوى الوعي لدى سائقي الكحول والمخدرات من أجل زيادة السلامة على الطرق، فضلا عن دعم المدير العام للأمن العام فرانز روف الذي يشير إلى المهام الوقائية للسلطة التنفيذية.
زيادة السلامة المرورية في النمسا السفلى وسالزبورغ
وفي النمسا السفلى، تم تسجيل معظم الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في عام 2024 بـ 83، بينما انخفض العدد في سالزبورغ إلى 28، مما يجعل المنطقة رابع أدنى مستوى في مقارنة الولايات الفيدرالية. وشهدت كلتا الولايتين الفيدراليتين اتجاهاً إيجابياً، حيث أدت التدابير الوقائية والاهتمام المتزايد إلى خفض الأعداد بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة. في عام 2022، كان لدى سالزبورغ أقل عدد من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور حتى الآن حيث بلغ 19، مما يدل على أن هذه المنطقة تبحث دائمًا عن التحسن. يؤكد المتحدث باسم VCÖ كريستيان جراتزر: "كل حادث مروري مميت هو عدد كبير جدًا. لا يوجد سوى عدد مقبول من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور وهو صفر".
تظل الأسباب الرئيسية للحوادث المميتة هي تشتيت الانتباه والسرعة غير المناسبة، وهي المسؤولة عن أكثر من 33 بالمائة من الحالات. يعد سلوك مستخدمي الطريق أمرًا بالغ الأهمية أيضًا: حيث تشير الإحصائيات إلى أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يشبه القيادة تحت تأثير الكحول، مما يؤكد الحاجة إلى زيادة الوعي بالسلامة على الطرق. ومع وصول الوفيات الناجمة عن حوادث المرور إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، يظل التحدي المتمثل في تحقيق أهداف السلامة يمثل مشكلة ملحة. توضح أرقام السنوات القليلة الماضية خطورة الوضع ومسؤولية كل فرد في السفر بأمان.
لمزيد من التفاصيل حول هذه التطورات والإحصاءات الحالية، يجدر إلقاء نظرة على التقارير الواردة noen.at و salzburg24.at.