الخدمة العسكرية الجديدة: لجنة السياسة الأمنية تبدأ عملها!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

لجنة الخدمة العسكرية الجديدة برئاسة اللواء هميسيدر تبدأ عملها لإصلاح الخدمة العسكرية الإجبارية.

Die neue Wehrdienstkommission unter Leitung von Generalmajor Hameseder nimmt ihre Arbeit auf, um die Wehrpflicht zu reformieren.
لجنة الخدمة العسكرية الجديدة برئاسة اللواء هميسيدر تبدأ عملها لإصلاح الخدمة العسكرية الإجبارية.

الخدمة العسكرية الجديدة: لجنة السياسة الأمنية تبدأ عملها!

في 2 يونيو 2025 تم تأسيس المؤسسة الجديدة لجنة الخدمة العسكرية تحت قيادة اللواء إروين هاميسيدر. افتتحت وزيرة الدفاع كلوديا تانر الاجتماع الأول في وزارة الدفاع الاتحادية وأكدت على ضرورة تطوير مفاهيم جديدة للخدمة العسكرية الإجبارية في ظل الوضع الأمني ​​المتدهور في أوروبا.

وتتكون اللجنة من 23 عضوا، عشرة منهم لهم حق التصويت. ومن بين الأعضاء المصوتين والتر فايشتنجر، الخبير العسكري ونائب هميسيدر، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الدفاع والمالية والخارجية. ويضم الأعضاء الاستشاريون المتحدثة باسم المدرسة الفيدرالية ميرا لانجهامر وممثلين عن وكالة الخدمة المدنية واتحاد النقابات العمالية. ويؤدي جميع الأعضاء وظائفهم على أساس طوعي.

الخلفية والأهداف

هدف اللجنة، من بين أمور أخرى، هو تقديم المشورة لنماذج بديلة للخدمة العسكرية والمدنية وتعزيز التوظيف في الميليشيات. وأشار الوزير تانر إلى تزايد الدفاع الوطني العسكري ووصف الجيش الاتحادي بأنه "احتياطي استراتيجي". وبحلول نهاية العام، من المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرا يتضمن ثلاثة مقترحات تناقش بشكل أساسي تصميم الخدمة العسكرية الإجبارية.

تدهور الوضع الأمني ​​في أوروبا بشكل كبير بسبب الحرب العدوانية المستمرة في أوكرانيا وبؤر الاضطرابات العالمية. وتجعل هذه التطورات إصلاح الخدمة العسكرية الإجبارية ضروريا لضمان الاستعداد التشغيلي الكامل للقوات المسلحة وزيادة أنشطة التدريب.

الخدمة العسكرية الإلزامية – نظرة عامة

يلعب التجنيد العام دورًا مركزيًا في النقاش حول السياسة الأمنية في أوروبا. في العديد من البلدان، تم تطبيق التجنيد الإجباري في الماضي من أجل إجبار المواطنين على الخدمة في القوات المسلحة لفترة زمنية محدودة، كما هو منصوص عليه في ألمانيا، من بين دول أخرى، بموجب المادة 12أ من القانون الأساسي. وتم تعليق التجنيد الإجباري هناك في عام 2011، ولكن لم يتم إلغاؤه مطلقًا. أصبح سياق التجنيد الإجباري ذا أهمية متزايدة، خاصة في ضوء تحديات السياسة الأمنية الحالية. وبالتالي، أصبح النقاش حول العودة المحتملة أو إصلاح الخدمة العسكرية الإجبارية أكثر كثافة بعد التطورات الأخيرة، مثل الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية وأوضح.

وبشكل عام، تأمل لجنة الخدمة العسكرية الجديدة في إلقاء نظرة شاملة على الخدمة العسكرية الإلزامية والتحديات الاجتماعية المرتبطة بها من أجل تلبية متطلبات السياسة الأمنية المستقبلية.