جوانا هالين: أزمة عاطفية – لماذا لم تبدأ في كفيتفيل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تشرح جوانا هالين قرارها بعدم المشاركة في السباق في Kvitfjell وتعاني من تحديات عاطفية في مسيرتها المهنية في التزلج.

جوانا هالين: أزمة عاطفية – لماذا لم تبدأ في كفيتفيل!

تثير المتزلجة السويسرية على جبال الألب جوانا هالين ضجة حاليًا بعد إلغاء بدايتها في سباق Kvitfjell للانحدار في وقت قصير. في منشور عاطفي على إنستغرام، توضح الفتاة البالغة من العمر 33 عامًا أنها تعاني من شكوك هائلة في نفسها وتحديات عاطفية مستمرة. قال هالين بأسف: "كانت تلك واحدة من أصعب عطلات نهاية الأسبوع في مسيرتي. لقد بذلت الكثير من العمل وهو إنجاز عظيم أن أتمكن من المنافسة على مستوى كأس العالم مرة أخرى على الرغم من الإصابات العديدة التي تعرضت لها". وأكدت أن قرارها بعدم البدء كان من أصعب القرارات في حياتها المهنية. لا تعاني Hählen من جسدها فحسب، بل تعاني أيضًا من مشاعرها وأفكارها: "لم أشعر بالقدرة على التعامل مع سباق الانحدار وفقدت السيطرة على مشاعري".

كانت الفوضى أمرًا لا مفر منه في Kvitfjell حيث وجدت الرياضية، التي فازت بالفعل بخمسة مراكز على منصة التتويج في كأس العالم للتزلج، نفسها في حالة عاطفية منخفضة. على الرغم من مهاراتها المثيرة للإعجاب وعملها الجاد للعودة، فقد أدت السباقات المخيبة للآمال إلى تآكل ثقتها بنفسها. يُظهر قرار التخلي عن المنحدرات نضج اللاعبة وشعورها بالمسؤولية، التي تضع صحتها في المقام الأول. "أنا فخورة بنفسي. قبل بضع سنوات كنت سأتنافس على أي حال، على أمل الوصول بطريقة أو بأخرى إلى خط النهاية"، تقول هالين، مؤكدة أنها تتعلم الآن الاستماع إلى نفسها جسديًا وعقليًا.

الصراعات العاطفية وطريق العودة

تتحدث جوانا هالين بصراحة عن الصعوبات التي تصاحب رياضتها. إنها محبطة بسبب النكسات والمواجهة المستمرة مع شياطينها الداخلية. وتكشف قائلة: "ما زلت أحب التزلج ولدي دافع، ولكن في الوقت الحالي لا أشعر أن هذا الحب متبادل". يتضمن تاريخ إصابتها العديد من الإصابات الخطيرة في الرباط الصليبي، وبدلاً من الاعتماد على الجراحة، قررت الاستمرار في تمارين العضلات المكثفة. وقد يكون هذا الموقف حاسما لمواصلة مسيرتها المهنية، حتى لو كانت السباقات المقبلة محفوفة بعدم اليقين. عالي منزل الرياضة إلا أنها تتلقى الدعم من المحيطين بها حيث تعمل على ثقتها بنفسها وتستعد لمستقبل إيجابي في التزلج.