بعد خمس سنوات من الإغلاق: كيف غيّر كورونا حياتنا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بعد خمس سنوات من الإغلاق الأول بسبب كورونا في النمسا وألمانيا: النظر إلى التدابير والتجارب الشخصية والتأثيرات الدائمة.

بعد خمس سنوات من الإغلاق: كيف غيّر كورونا حياتنا!

قبل خمس سنوات، في 16 مارس 2020، دخل أول إغلاق بسبب فيروس كورونا على مستوى البلاد حيز التنفيذ في النمسا للحد من الانتشار السريع للفيروس. تم تسجيل أول حالة وفاة بكورونا مسبقًا في 12 مارس 2020، مما اضطر الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. ودخلت الإجراءات الصارمة، التي شملت إغلاق المدارس والمطاعم، حيز التنفيذ بعد ستة أيام، عندما بلغت الإصابات الأولى ذروتها مع إصابة أكثر من 6000 شخص. وأوضح موقع Wort & Bild Verlag، الذي نشر آراء المتضررين، أن هذه القرارات الجذرية أدت إلى تغيير كامل في الحياة اليومية للمواطنين.

لا يزال من الممكن الشعور بآثار الإغلاق حتى اليوم، على الرغم من تحسن الوضع بشكل كبير منذ ذلك الحين. اعتبارًا من أبريل 2024، أصبحت اختبارات كورونا برسوم، بينما ظلت التطعيمات مجانية. كما تسببت سلالة جديدة من كورونا ظهرت في يونيو 2024 في زيادات مثيرة للقلق في عدد الإصابات في النمسا. وفي ألمانيا لم تلتئم الجراح بشكل كامل بعد. وكما أفاد بعض المحررين، فقد ترك الفيروس آثارًا دائمة: فقد تأثرت العلاقات وأساليب العمل والحياة اليومية بشكل كبير. على سبيل المثال، قال الدكتور أخيم جيرالد شنايدر إن عائلته خرجت سالمة من الناحية الصحية، لكن الشعور بعدم الأمان عند التعامل مع الناس لا يزال قائما حتى اليوم.

ذكريات وقصص شخصية

يُظهر التقرير مدى اختلاف تعامل الناس مع الأزمة. أكدت ريبيكا هافنر أن الوقت الذي يقضيه الزوجان في المكتب المنزلي كان صعبًا، لكن الوقت الذي يقضيه الزوجان سرعان ما تحول إلى اختبار إجهاد. تحمل تيم فارين، وهو محرر مستقل، الضغوط العاطفية الناجمة عن التوفيق بين العمل والتعليم المنزلي، مما أدى إلى إجهاد عقلي هائل. تحدثت سوزان كيليتز-كونز عن آثار كورونا طويلة المدى على زوجها، الذي يعاني من متلازمة التعب المزمن/متلازمة التعب المزمن، وقد شهد انخفاضًا حادًا في نوعية حياته منذ ذلك الحين. تعكس القصص مدى تأثير الوباء بشكل عميق على حياة الكثير من الناس.

وأخيرا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية تعامل المجتمعات مع هذه التجارب. في ضوء الموجات الجديدة والتحديات المستمرة، يظل الجدل حول التدابير الصحية وكيفية التعامل مع الفيروس موضوعًا رئيسيًا في وسائل الإعلام، كما يشير كل من 5min.at وApotheke Umschau.