نقص العمالة الماهرة في عام 2025: هناك حاجة ماسة لهذه المهن!
في عام 2025، سيتم تحديد 81 مهنة نقص على المستوى الوطني و66 مهنة على مستوى الولاية في النمسا، بما في ذلك متخصصي الرعاية الصحية المهمين والوظائف الخضراء.
نقص العمالة الماهرة في عام 2025: هناك حاجة ماسة لهذه المهن!
في 31 ديسمبر 2024، نشرت الوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاقتصادية قانون العمالة الماهرة لعام 2025، الذي يحدد المهن التي تعاني من نقص في العام المقبل. المهن التي تعاني من نقص هي تلك التي يتم فيها تسجيل أقل من 1.5 باحث عن عمل لكل وظيفة شاغرة لدى AMS. وفي عام 2025، تم تحديد 81 مهنة على مستوى الدولة و66 مهنة محددة. وتشمل هذه المهن الكهربائي والطباخ ومساعد الصحة والتمريض. وأكد الوزير مارتن كوشر أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف في تسجيلات الوظائف في AMS، فإن العدد المرتفع البالغ 80.740 وظيفة شاغرة في نهاية عام 2024 يظهر أن الطلب على العمال في بعض القطاعات لا يزال دون انقطاع، مثل ots.at ذكرت.
- نقص المهن ونقص العمالة الماهرة
ويتجلى النقص في العمالة الماهرة، وهي قضية ملحة في سوق العمل، في البلدان المجاورة مثل ألمانيا. يساعد ما يسمى بتحليل عنق الزجاجة الذي تجريه الوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية على تحديد المهن التي يوجد فيها نقص في العمال المؤهلين. يعد هذا التحليل مهمًا بشكل خاص لتزويد الشركات بالتوجيه وتسهيل توظيف العمال المهرة الدوليين. إن مهن MINT (الرياضيات وعلوم الكمبيوتر والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا) هي الأكثر تضررا بشكل خاص، حيث تتزايد الحاجة إلى المتخصصين الأجانب، بحيث أصبح التوظيف أسهل من خلال لوائح مثل البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي Lackberufe.de وأوضح.
ويواجه سوق العمل تحديات كبيرة: فشيخوخة السكان والنزوح من الريف يعني أن المناطق الريفية على وجه الخصوص تعاني بشكل متزايد من نقص الموظفين. ووفقا لتحليل عنق الزجاجة، فإن مجالات مثل رعاية المسنين على وجه الخصوص لديها أوقات شغور طويلة، مما يشير إلى أن العديد من الوظائف تظل شاغرة لعدة أشهر. ولذلك فإن النقص في العمالة الماهرة له تأثير كبير على الاقتصاد ويتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجته من أجل تلبية متطلبات سوق العمل. ولا يزال تحديد المهن التي تعاني من النقص والترويج لها بشكل مستهدف يشكل شاغلاً رئيسياً لسياسة سوق العمل.