ديدي يخضع للمحاكمة: ادعاءات صادمة من مساعده السابق!
يُحاكم شون "ديدي" كومز بتهم خطيرة تتعلق بالاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر. وهي عملية يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى.

ديدي يخضع للمحاكمة: ادعاءات صادمة من مساعده السابق!
شون "ديدي" كومز يحاكم بتهم خطيرة. اتهمت مساعدة سابقة تؤدي تحت الاسم المستعار "ميا" الموسيقي البالغ من العمر 55 عامًا بالاعتداء الجنسي والجسدي. ويقال إن هذه الحوادث وقعت بين عامي 2009 و2017، حيث وقع الحادث الأول في عيد ميلاد ديدي الأربعين في فندق بلازا. تفيد "ميا" أن ديدي استدعاها إلى المطبخ بعد أن أخرج الجميع من الغرفة وأثنى عليها في البداية على عملها. ثم تم إعطاؤها جرعتين من الفودكا، وكان لها تأثير قوي.
وفي حادثة لاحقة، زُعم أن ديدي أساء إليها أثناء نومها وطلب منها أن تصمت. وتصف "ميا" هذه التجربة بأنها مربكة ومخزية ومخيفة. كما أبلغت أيضًا عن العنف الجسدي الذي زُعم أن ديدي استخدمه، حيث قام بإلقاء أشياء عليها وحتى إلقائها في حمام السباحة. وتصف بيئة العمل بالفوضوية والسامة، مما أدى إلى إصابتها بصدمة دائمة أضعفت قدرتها على العمل. ينفي ديدي جميع الاتهامات ويدفع بأنه غير مذنب. وفي حالة إدانته، فقد يواجه السجن مدى الحياة.
ادعاءات مختلفة وعواقب قانونية
وبالإضافة إلى ادعاءات "ميا"، هناك أيضًا اتهامات أخرى ضد ديدي تم نشرها في 22 أكتوبر. تم رفع هذه الدعاوى القضائية بشكل مجهول نيابة عن أربعة رجال وثلاث نساء وتزعم وقوع اعتداءات جنسية بين عامي 2000 و2022 في نيويورك ولوس أنجلوس ولاس فيغاس. والأمر الخطير بشكل خاص هو أن اثنين من الضحايا المزعومين كانا قاصرين وقت وقوع الهجمات، ويبلغان من العمر 17 و13 عامًا.
تتجاوز الادعاءات الموجهة ضد ديدي الاعتداء الجنسي وتشمل أيضًا ادعاءات بالاتجار بالبشر والجريمة المنظمة. على وجه الخصوص، تسببت التقارير عما يسمى بـ "الغريبات"، وهي العروض الجنسية التي تم تنظيمها بشكل متقن والتي زُعم أن ديدي كان يتعاطى فيها المخدرات لجعل الضحايا خاضعين، في إثارة ضجة كبيرة. ويقال إن هذه الأحداث أدت إلى الإيذاء الجسدي والعاطفي. يُذكر أن شركاء ديدي رفيعي المستوى شاركوا في تنظيم هذه الأحداث.
الأهمية الاجتماعية وتأثير الاتجار بالبشر
تسلط الاتهامات الحالية في المحكمة الضوء على مشكلة واسعة النطاق ومثيرة للقلق: الاتجار بالبشر. وبحسب تقرير للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فقد حدث انخفاض بنسبة 11% في حالات الاتجار بالبشر المكتشفة في عام 2020 مقارنة بالعام السابق، وهو أول انخفاض منذ 20 عامًا. لقد أدى الوباء والقيود المرتبطة به إلى تضييق نطاق العمل أمام المتاجرين بالبشر، لكن هذا لا يقلل من فظاعة جرائمهم.
وبعد فحصها في 166 دولة، تبين أن 60% من الحالات المكتشفة تتعلق بالنساء والفتيات، اللاتي غالباً ما يقعن ضحايا للاستغلال الجنسي. وترتبط هذه الإحصائيات المثيرة بشكل مباشر بالادعاءات الموجهة ضد ديدي، الذي يقال إنه أساء استخدام منصبه لتهديد الضحايا بالعنف أو التهديد. وهناك حاجة ماسة إلى بذل جهود عالمية لإنهاء العمل الجبري والعبودية الحديثة لمعالجة هذه المشكلة.