ثورة في الإعلان عبر الإنترنت: يقدم برنامج إعلانات Google وظائف الذكاء الاصطناعي الإبداعية!
تعرّف على كيفية قيام إعلانات Google بتحسين نظامها الأساسي باستخدام إمكانات الذكاء الاصطناعي والحملات الذكية لتحسين الإعلانات.
ثورة في الإعلان عبر الإنترنت: يقدم برنامج إعلانات Google وظائف الذكاء الاصطناعي الإبداعية!
فيينا. كشفت Google اليوم عن ابتكارات رائدة في إعلانات Google من شأنها أن تُحدث ثورة في مجال الإعلان. يمكن للمعلنين الآن الوصول إلى مجموعة من التحديثات الإبداعية والميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتيح إنشاء محتوى مرئي متنوع. تشمل هذه الإمكانيات الجديدة، من بين أمور أخرى، إنشاء صور لأسلوب الحياة من خلال تقنية Imagen 3 المبتكرة. وتسمح المطالبات المطلوبة بإنشاء صور تصور البالغين من أجل مخاطبة الفئات المستهدفة بشكل أكثر فعالية. يُسمح باستخدام هذه الصور في جميع حملات "الأداء الأفضل" و"الطلب العام" و"الشبكة الإعلانية" و"التطبيقات"، لكن Google أكدت على وجوب تطبيق إرشادات صارمة. يتم استبعاد صور العلامات التجارية أو المشاهير أو القُصّر، ويتم تصنيف جميع المحتويات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام SynthID لضمان أقصى قدر من الشفافية، وفقًا لما ذكره موقع medianet.at.
تحسين الحملة من خلال إعلانات Google الذكية
بالإضافة إلى الإمكانيات الإبداعية الجديدة، تم أيضًا عرض الحملات الذكية في إعلانات Google. تعمل هذه الحملات الآلية، التي تستهدف بشكل خاص المبتدئين والشركات الصغيرة، على تحسين الكفاءة ويمكن أن تزيد المبيعات. كل ما على المستخدمين هو تحديد ميزانية شهرية والسماح لشركة Google بإدارتها، كما يوضح موقع hanseranking.de. تستخدم الحملات الذكية الخوارزميات لإنشاء الإعلانات المناسبة وتحسين الأداء دون الحاجة إلى أي معرفة مسبقة. لديهم ميزة اختبار أنواع إعلانات متعددة لتحديد المتغيرات الأكثر نجاحًا.
ومن خلال النهج الجديد المتمثل في الجمع بين المحتوى الإبداعي وأتمتة الحملات، تعد Google بتوسيع السوق للمعلنين. وهذا يجعل التحليل الشامل وتحسين أداء الحملة أكثر سهولة. ومع ذلك، فإن استخدام الحملات الذكية يتطلب فحصًا نقديًا، حيث يمكن فقدان مستوى معين من التحكم والتحليل. وبينما تكشف هذه الاتجاهات عن طرق جديدة للتسويق عبر الإنترنت، يبقى أن نرى كيف سيتطور المشهد الإعلاني في الممارسة العملية.