ديربي فيينا بلا منافس: قاتل المزاج أم الرحيل إلى النمسا؟
في ديربي فيينا رقم 344 يوم 16 فبراير 2025، ستواجه النمسا فريق رابيد بدون جماهير. وينصب التركيز على التوتر والتنافس.
ديربي فيينا بلا منافس: قاتل المزاج أم الرحيل إلى النمسا؟
في ديربي فيينا رقم 344 يوم الأحد، ستقام مباراة تاريخية بدون جماهير. هذا هو الديربي الأول منذ عشر سنوات حيث لا يُسمح لجماهير رابيد بالتواجد في الملعب. ولذلك تظهر النمسا بدعم واضح من جماهيرها، وهو ما يؤثر بشكل واضح على الحالة المزاجية. لكن الفرحة بهذا الأمر غائمة. لافتات في منطقة المشجعين تطالب بروح الديربي الحقيقية وتنتقد الوضع الحالي. كُتب على لافتة: "اليوم ليس ديربيًا حقيقيًا!" كما ذكرت krone.at.
كما ذكرنا سابقًا، يأتي هذا الديربي في أعقاب أعمال الشغب العنيفة بين مجموعات المشجعين في سبتمبر 2024، والتي أدت إلى وقوع إصابات وعدد كبير من التقارير. وقد أدى ذلك إلى اتخاذ قرار بفتح الديربي التالي لجماهير الفريق المضيف فقط. وهذا يخلق جوًا متوترًا بشكل خاص، حيث من المحتمل أن يكون هناك "نائمون" بين المتفرجين الذين يحاولون الظهور في الملعب دون أن يلاحظهم أحد. أعرب مدرب رابيد، روبرت كلاوس، عن قلقه بشأن عدم وجود جماهير خارج أرضه: "سنرى يوم الأحد مدى حجم العيب"، قال المدرب، الذي أكد على أن دعم أنصاره مطلوب بشكل عاجل.
انفجار رياضي وكثافة عاطفية
على الصعيد الرياضي، ستكون المواجهة بين النمسا، صاحبة المركز الثاني في الترتيب بفارق ست نقاط عن رابيد صاحب المركز الرابع، شديدة الانفجار. يكافح فريق رابيدلر للبقاء في صدارة الترتيب، بينما يتمتع فريق البنفسج بالثقة بالنفس والإرادة لتعويض الهزائم الأخيرة التي مني بها في الدوري. وفي مؤتمر صحفي في قاعة المدينة، تحدث عمدة المدينة مايكل لودفيج (SPÖ) عن "علامة لطيفة" على أن الديربي سيتم لعبه على قدم المساواة وبنزاهة، كما ذكرت sn.at.
تتمتع النمسا بسجل رائع على أرضها في ملعب جنرالي أرينا، حيث لم تتعرض للهزيمة هناك هذا الموسم. من ناحية أخرى، يتخلف رابيد عن توقعاته مع فترة طويلة من الهزائم خارج أرضه في الديربي. وقال ستيفان هيلم، مدرب النمسا، الذي يتطلع إلى حضور جماهيري كبير يتجاوز 15 ألف متفرج: "الجميع متحمسون حقًا لهذه المباراة". ومع ذلك، هناك عدد قليل من الغيابات، بما في ذلك ماتيو بيريز فينلوف الموقوف، مما يزيد من التحدي لكلا الفريقين.