ريال مدريد يهزم مانشستر سيتي: دراما مع التقدم!
ويهدف ريال مدريد إلى التأهل إلى مرحلة دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على مانشستر سيتي، فيما يسعى جوارديولا لتغيير الأمور.
ريال مدريد يهزم مانشستر سيتي: دراما مع التقدم!
أثارت مباراة كرة قدم مثيرة الإثارة في دوري أبطال أوروبا: فاز ريال مدريد على مانشستر سيتي بنتيجة 3-2 في مباراة الذهاب، مما أظهر بشكل مثير للإعجاب أن الطريق إلى ربع النهائي لا يزال ممهدًا. لدى أفراد العائلة المالكة، الذين فازوا باللقب 15 مرة في تاريخ النادي الأوروبي، الآن فرصة جيدة للاقتراب خطوة أخرى مرة أخرى. لكن في مبارزة رائعة، تخلى البريطانيون عن المزايا الحاسمة على الرغم من تقدمهم بفارق هدفين، وهو ما يسلط الضوء على القرار التدريبي لبيب جوارديولا، الذي بدا يائسًا ومحبطًا بعد الهزيمة. عالي سبورتس سكاي وتأخر جوارديولا وفريقه، رغم تقدمهم عبر إيرلينج هالاند في الدقيقتين 19 و80.
دفاع المدينة الضعيف
ورغم أهداف هالاند المبكرة، إلا أن مباراة السيتي كانت بمثابة انعكاس للموسم حتى الآن، حيث خسر للمرة الخامسة بعد تقدمه. واعترف المدرب الدفاعي جوارديولا بأن الأخطاء والقرارات السيئة كانت جزءا من المشكلة وتحدث عن شعور بالغضب والإحباط. وافق المدافع جون ستونز واعترف بأن الفريق فشل في الاستفادة من فرصة الذهاب إلى مدريد بفارق 2-1. ومع ذلك، يبقى الأمل في حدوث تحول في مباراة الإياب يوم 19 فبراير، حيث يتعين على "سكاي بلوز" تسجيل النقاط لتجنب الإقصاء المبكر من دوري أبطال أوروبا، بينما يتأخر بفارق 15 نقطة عن ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتتناقض الدقائق الأخيرة المثيرة للمباراة، التي سجل فيها كيليان مبابي (60) وإبراهيم دياز (86) وجودي بيلينجهام (90+2) التقدم لريال مدريد، بشكل صارخ مع يأس لاعبي السيتي. وأوضح جوارديولا أن الفريق كان عليه أن يتعافى بسرعة من الانتكاسة من أجل إنقاذ موسمه الراكد. ستقام مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل في ملعب سانتياغو برنابيو الأسطوري، وهو تحدي ذو أهمية قصوى للاعبين والمدرب. ما سيحدث بعد ذلك يبقى أن نرى، ولكن الإثارة مضمونة.